أنـــينُ الأمنـــيات
فَــــزعتُ
حتى تَماهى اللّبُّ والبصرُ
وَرَاودَتْنيَ
في زَفــراتِيَ الصِّـورُ
وباتَ اسمكَ من نارٍ
تطوفُ بهِ دماءُ قلبيَ إجلالا ً
فَتنصهِرُ ...
شرارةٌ في السوادِ المحضِ
وانتشرتْ غمامةُ الهمِّ
لاتُبــــقي...
وَلا تَــــــذَرُ...
فَـداعـبَ -الكـلماتِ- الـوجدُ
فانسـدلـتْ قصيـدتانِ
ومن كُلٍّ... بَكى النَّــظرُ ...
سَألــتُ بُـــــعْدِي:
- منْ أدْمــيتَ قبـــلَ دَمي؟
فقالَ:
- عِيرَكَ من يَحدو لَها الـــزهَرُ
- ومَن يسوقُ؟
- يسوقُ العضدُ وجْهتها
- العــضدُ !؟ ما العــضدُ ؟!
قال: ( المَـــوتُ! لا الـــثَّمرُ!)
- والســَّابحـــونَ بـحورَ القَـــهرِ؟
- بَرْزخــــةٌ قَـــبل المماتِ
- وَمَـــن يَـــقضِي ؟
- هو الــقَـــــــــــدَرُ
- أهَــكـــذا الـــدّهْرُ؟!
قالَ:
- بَلىٰ ..صــــروفٌ
وفَيه اســـوَدَّتْ الصُّـــوَرُ؟
- في الأمنيـــاتِ أنـــينٌ لا عـقارَ لهُ
والقــــلبُ !؟
- أنَّ مِـــــــنِ استِعـمارِهِ الحَجَرُ
- بَلَــــدِي مَـــأۤلِــي ...
وَلِـي فِي أرْضها عــلمٌ
وقبرُ حُـــلْمِي ، وَلي من وهْجها قَمرُ
- فاسْـكبْ قصـيدكَ من عَينيكَ مُنتحِباً ..
واللّـحنُ صـغهُ ترانيماً فَـيَـنهَـدرُ
- وَمَن سَيــــعـزِفُــــهُ؟!
- التَّــــــاريخُ .... فالـذِّكرىٰ لهُ وَتَرُ
- وسَـــاعِـــدي !؟
ومُنـايَ الــنَّبـضُ؟
والـــهَــوى الــمَـــــــذِرُ !؟
- خُـثـــارةٌ بـعروقِ الــــرُّوحِ... لَو قـــدمتْ إلـى الــفُؤادِ... فَــداءُ الصَّـــدرِ يـنفـجرُ
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني
