تَسَنَّمْتُ كل وعر إلى العلا
ــــــــــــــــــ
قال : ما ثمن كرامتك ؟
قلت : سفك دمي .
قال : أوَتفعل ؟
قلت : وبعزة تملاء نفسي ، من رأسي إلى قدمي ،،، ولا أبالي .
قال : أتذرف الدمع ؟
قلت : إن ضاهئه حق ،،، وإلا ... فلا .
قال : ما الحب ؟
قلت : العطــــــــــــــــــاء
قال : وماذا ؟
قلت : والبذل ،،، وخفض الجناح .
قال : ما المرأة ؟
قلت : هي من أطاعتها الأنوثة ، وكَلِفَت بالرجولة .
قال : كيف تنقض المرأة نفسها ؟
قلت : إذا أقْوَت من حقيقتها ، فعادت لا ينجذب إليها رجل .
قال : ما الزوجة ؟
قلت : من تَسْتَفْحلني لِعِتْقِي وشرف عِرْقي وكرم نَجْلي .
قال : ما الشرف ؟
قلت : النقاء والفضل الباسق ، والمجد السامق ، الموروث كابرا عن كابر وباقيا عن غابر .
قال : من تكره ؟
قلت : اللئيم الكيد ، الوضيع الذي ترقّى في مكره وخبثه لدرجة إبليس أو كاد .
قال : متى تحب النوائب !!! ؟؟؟
قلت : إذا جاءت لتفثأ النفس .
قال : ما الكرم ؟
قلت : إجهاض الخزائن بذلا ، وإنفاقها حقا وعدلا .
قال : متى تكره الكريم ؟
قلت : كما قيل ، إذا انقطع كرمه بموته .
قال : ما اللسان ؟
قلت : المُجِيْد في المنثور والمنظوم بما يوافق سلائق العرب .
قال : من تحب من العهد الغابر ؟
قلت : طرفة بن العبد
قال : ثم من ؟
قلت : طرفة بن العبد
قال : ثم من ؟؟
قلت : طرفة بن العبد ،،، ثم امرئ القيس .
قال : من تحب من العهد الحديث ؟
قلت : أبو محمد الحجاج بن يوسف الثقفي .
قال : ثم من ؟
قلت : النجم الساطع مصطفى صادق الرافعي .
قال : ما المال ؟
قلت : هو ما ينفد بطلبات اللائذين سفكا .
قال : ما الأخرق ؟
قلت : من تدنّى في سيرته إلى جاهلية جهلاء .
قال : إذن فما الرجل ؟
قلت كما قالت المرأة الجاهلية : الكريم النزال ، المنيف المقال ، الكثير النوال ، القليل السؤال .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
عدت لنفسي فراجعتها ،،، وألجمتها وهذبتها ،،، وعلى الرمضاء سيّرتها ، وعن الفحش كسفتها ، وعلى الحق كشفتها .
ــــــــــــــــــــــ
حسين الطلاع
25/مارس/2008
المملكة العربية السعودية - الجبيل