المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمدالحارون
1- كحلتُ...
عينى بتراب وطن,وغسلتها بدموع قمر يئن,ورحت أتأمل أروقة أمتى العربية وأتغنى فى تراثها العتيق, فهالنى ما رأيت الوردة التى كانت تملأ النفوس جمالاً سرقوا كل أوراقها, سيقانها تريد أن تنقض, فاسندتها إلى ذراعى , أومأت ...إليك عنى....إن سقوفى المبصرة اتخذت الأعمى دليلا.
وطن عشقناه , من الممكن أن أحواله قد جعلتنا نستاء قليلا أو كثيرا !!! ليس هذ هو مايَهم , بل الأهم هو أننا نعشق هذا الوطن نكتحل تُرابه , نحيا به وله , إن هذا الوطن أطلق صرخاته يستغيث من فئة أعلنت الحد عليه , واقترب الموعد وهو يطلب محاكمة عادلة تُعيد له الحق في الحياة ؛
فهل يستطيع ؟ أو هل نستطيع مساعدته ؟ أم نغلق الأذن معلنين حالة من الصمم المؤقت حتى حين ؟!!!!!!!!
الأديب أحمد الحارون
نص به من الواقع الكثير , وإنه لواقع مؤلم ؛لكن مازال هناك أمل في التغيير , تغيير نفوسنا قبل تغيير الآخر . أهلا بك ومرحبا معنا في الواحة ؛ أتمنى أن يطيب لك المقام بيننا , وننتظر دائما هطول حرفك .
خالص تحياتي