أيها الشبر

أيــهـا الـشـبـر الـمـفدّى عـشـتَ ردّا عـشتَ صـدّا عــشـتَ خــازوقـا تـبـدّى أيــهـا الـشـبـرُ الـمـفدّى --- أيــهــا الــشـبـر الـذلـيـلْ مـــــن بــتــولا لـلـخـلـيلْ صــرتَ مــن يـافـا الـبديلْ أيــهـا الـشـبـر الـمـفدى --- أيــهــا الـشـبـر الـخـيـانهْ شُـرِخت ذي الأسـطوانهْ أنـــت عــنـوان الـمـهـانَهْ أيــهـا الـشـبـر الـمـفدّى --- أنـــت كـرسـيٌّ الـرئـيسْ مـنك قـد صـاغوا الكؤوسْ مـــلــؤوهــا لــلــتــيـوس أيــهـا الـشـبـر الـمـفدّى --- أيــهــا الـشـبـرُ الـمـهـينُ أنـــــت بــالــذّلّ قــمـيـنُ قــائــد الــــدّربِ كُــهِـيـنُ أو ربــــيـــنٌ أوشَـــــــرونُ كـــيــفَ بــــارٌ أو كــزيـنـو صــــارَ بــالــرّوحِ يُــفَــدّى --- أيــهـا الـشّـبر الـمـنسَّقْ كـــلُّ عــارٍ فـيـك يُـلْـصَقْ إنّــهـم تَــخـذوكَ مـبـصَقْ ثـــمّ ســمّـوكَ الـمُـفَـدّى -- صـمـموا الـشـبرَ الـمَـمَرّأ ثـــم جـــرّوا الـذيـلَ جــرّا بــك يــا شـبرُ اسـتغاطوا ثـــمّ أســمـوكَ الـمـفدّى --- أيــهــا الـشـبـر الـضـئـيلْ كــيـفَ عــنْ قـصـدٍ نـبـيلْ كــــحـــذاءٍ لاســـرئــيــلْ صـرتَ تُـدعى بـالمفدّى؟ -- أيــهــا الـشـبـرُ انـدفـعـتا حــيــثُ شـــاؤوكَ بـلـغـتا ثـــم قـالـوا مــا الـبـديلْ؟ غـيـر ذا الـشّـبر الـمفدّى --- أيــهــا الــشِّـبـرُ الــــزُّؤامْ يـــا (تـحـامـيلَ) الـسّـلامْ دبْــرُ قـومـي فـيـكَ هــامْ أيّــهـا الـشّـبـر الـمـفدّى --- أيــهــا الـشـبـر الـمـحـاط بــجـيـوشٍ مـــن مُــخـاطْ فــيــك فــكّــوا الإرتــبــاطْ ثـــمّ صـاحـوا يــا مُـفـدّى --- أيــهـا الـشـبـر الـكـبيرْ!!! صــــرتَ قــبْــرا لــلأسـيـرْ والـجـيـوشُ الـيـومَ ســورْ تـحرسُ الـخصمَ الـمفدّى --- قــيــل هــبّـوا بـانـتـفاضهْ عــنْ جـيـوشٍ إسـتعاضَهْ بــعـد قــرنِ الإسـتـحاضهْ مــــا لــنــا إلا الــمـفـدّى --- كــلّ شـبـرٍ فــي بــلادي صـــارَ مـقـهى لـلأعـادي وعــلــيـهِ مــــن يــنــادي عشتَ يا شبري المفدّى --- أيـــهــا الــشــبـرُ إلــيـكـا إنـــنـــا بـــيـــن يــديــكــا كـــلّ مـــن بـالـوا عـلـيكا هـتـفـوا أنـــت الـمـفـدّى --- كــلــمـا خـــــرّ شــهــيـدْ فـي رُبـى الـشبر الـعتيدْ زاد لــلــقــومِ الــرصــيــدْ هــتـفـو أنـــت الـمـفـدى --- أيــهـا الـشـبـرُ الـمـلـطّخْ فـيكَ شـعبي صارَ يُسْلخْ وبـــه مـــن بــعـدُ يُـطـبخْ مـطـبـخٌ! كــيـفَ يُـفَـدّى؟ --- مــــن خــلـيـجٍ لـمـحـيـطْ كــــلّ شــبــرٍ لـلـسـقوط هُـــــوَ لَـــحــدٌ وشــريــط صـــار يـدعـى بـالـمفدّى --- مـوطني كـم فـيك تـفتي أشْــبُـرٌ فــي كــلّ بُـهْـتِ أيّ ديـــــنٍ أيُّ ســحــتِ صــار فـي قـومي يُـفَدّى --- كــلّـمـا حــاقــتْ مُــلِـمّـهْ عـــقــدوا لــلـعـارِ قِــمَّــهْ بـــلـــغَ الـــغــدْرُ أتـــمّــهْ بـصموا كم من مُفّدى ؟؟ --- إنـــــمـــــا الله أكـــــبــــرْ وبــهــا الـمـجـد يُـسـطّـرْ تـجـمعُ الـشـملَ الـمبعثرْ مــا سـواهـا مـن مـفدّى --- إنـــــمـــــا الله أكـــــبــــر وبـــهــا أرضــــي تــحــرّرْ رايـــــة الـتـوحـيـد فــيـنـا مــا سـواهـا مـن مُـفَدّى --- قـــد قـرفـنا ذي الـخُـرافَهْ بـلـغـت حـــدّ الـسّـخـافهْ بــلــغ الــسـيـلُ الــزّبـى حـــانَ إعـــلانُ الـخِـلافَـهْ

الله الله

يا شاعري

ما اروع ما كتبت

وما اصدق ما حكيت

فتّحت لي جروحا

تنزف من بيت الى بيت

فنعم ما اعطيت

والصدق ما ابديت

بان الخلافة

والرجوع اليها

لهو الحل الوحيد


سلمتَ استاذي القدير

وشكرا لك ايها الساخر المتألم

المخلص لدينه واخوانه

رائعة أخرى من روائعك

تحياتي وتقديري وشكري

لك ايها الجميل

المخلص

ابن بيسان

أخي ابن بيسان

أشكرك، ولأن الموضوع أخطر من الشعر، رأيت أن أضيف هذه المشاركة من أحد المنتديات إكمالا للصورة.بدأت هذا الموضوعع تعقيبا على مشاركة الأخ محمد ب . القيمة حول الترجمة ولكنه طال فرأيت وضعه في مشاركة مستقلة.
أخي الكريم

أرجو أن تقبل تحيتي وإعجابي بعمق ما تتناول وجديته على اختلاف ما تتطرق إليه، ولا أرى فائدته تقتصر على ما يحويه من معلومات بل يتجاوز ذلك إلى ما هو أجدى وأعم من تعويد للقارئ على القراءة الجادة التي تستدعي إعمال اعقل سواء في ذات المادة المقدمة أو تداعياتها.
ومن هذه التداعيات التي خطرت ببالي اليوم وهي ذات ثقة وطيدة بالترجمة. وهنا سأتناول أثر اختلاف المسميات للشيء الواحد، أو اختلاف دلالة الاسم الواحد بين حضارتين أو جهتين مختلفتين، وسأتناول هنا لفظا من هذه الألفاظ والأسماء المطروقة. ومنه سنرى أن سيادة لفظ أو مفهوم معين للفظ ما ليست مجرد اختلاف لفظي مبتوت عن الواقع .
فلسطين
لم يكن لهذه الكلمة طيلة التاريخ الإسلامي أكثر من مدلول جغرافي على جزء من جنوب بلاد الشام يشمل أغلب جنوب ما سمي فيما بعد الأردن وفلسطين، ومن مدنه الكرك . وكان أغلب الجزء الشمالي من جنوب بلاد الشام (الأردن وفلسطين لاحقا) يدعى الأردن ومركز جند الأردن هو مدينة بيسان المحتلة. وللعلم فإنه حتى 1913 كانت كل من صفد ونابلس وجنين تابعة لولاية بيروت. وطوال التاريخ الإسلامي كانت حدود المناطق الإدارية تتغير قليلا أو كثيرا فيما ظل يدعى في أغلب الفترات ولاية الشام. ولكن هذه التقسيمات كانت عرضية لا طولية أي أن الإدارات تتدرج شمالا وجنوبا لا شرقا وغربا.
وعندما احتل الإنجليز والفرنسيون سوريا اقتسموها وقسموها عرضيا كذلك، الفرنسيون شمالا والإنجليز جنوبا، ولما كان الانتداب البريطاني قد جاء إلى فلسطين بتفويض من هيئة الأمم لتنفيذ وعد بلفور فقد رأى أن الأضمن لليهود تقسيم البلاد طوليا ليضمن لهم حدودا طبيعية واضحة.
وفي المؤتمر السوري العام الذي انعقد في دمشق سنة 1922 استنكر المؤتمرون فصل (جنوب غرب سوريا، وإطلاق أسم فلسطين عليه تمهيدا لتسليمه للصهيونية) كما طالب أهل ما سمي فلسسطين في مؤتمرهم الأول إعادة هذا الجزء إلو الوطن الأم.
وهكذا يتبين لنا أن الصراع عبر عن نفسه في اختلاف مفهوم التسمية بين أهل البلاد والغاصب، وكان انتصار مفهوم الغاصب الإنجليزي واليهودي المتضامن معه في هذه التسمية ممهدا لانتصار خطه السياسي.
ثم رأينا بعد ذلك التعديل تعديلا آخر جذريا للمفهوم البريطاني اليهودي لفلسطين. بحيث أصبح لدينا أربعة مفاهيم
1- المفهوم العربي الإسلامي من أن فلسطين منطقة جغرافية في جنوب بلاد الشام بلا أي مدلول سياسي أو ثقافي مميز عن سائر سوريا.
2 - المفهوم اليهودي الصهيوني وهم يعتبرون منطقة الانتداب البريطاني كلها فلسطين ويتفضلون على العرب بأن جزءها الشرقي لا زال معهم.
3- المفهوم البريطاني والدولي بحدوده التي آلت إلى إسرائيل.
4- المفهوم الثوري الذي يقصر التسمية على حوالي 20% من مدلول المفهوم البريطاني.ولم يكن لهذا المفهوم أن يسود ليجب ما قبله بدون إنضاج لأهل البلاد. وتم إنضاجهم على مراحل
1- بتكريس أنهم شعب والنفخ فيهم بمنطق القطرية
2- المنادة بفلسطينية القرار
3- استغلال حبهم للتضحية وخلق تنظيمات مرتبطة بإسرائيل لقيادة مسيرتهم. صرح هاني الحسن في جريدة اليوم السابع اللندنية وكان محررها أخوه بلال الحسن في الثمانييات:" بأننا في حركة فتح نخوض معركة حياة أو موت لتحضير الشعب الفلسطيني للتعايش مع إسرائيل."
4- تكريس المنظمة التي هي أداة لتشريع قرارات فتح ممثلا شرعيا وحيدا لما أسموه بالشعب الفلسطيني.
5- أعقب هذا الشعار العربي نؤيد ما يريده الفلسطينيون، بعد محاصرتهم داخليا وخارجيا.
6- انعكس هذا الحصار بتنسيق وتخطيط بين الأطراف على شعار :"ما البديل؟"
7- كلما أظهر أهل البلاد تماسكا واستعصاءً يتم جرّهم إلى طبخة جديدة لإنضاجهم.
نعود لفصل هذا الجزء عن جسد الأمة وما رافق إكساب تسميته من شرعية وتجذير قطريته بالانتساب للكنعانيين والتجذيف في بحر ومعطيات الفكر اليهودي. حتى أنهم أقنعونا بأننا ننتمي لعبدة الأوثان أما موسى عليه السلام فهو جد بني إسرائيل. والرسول عليه السلام يقول أنا أولى بموسى منهم. والعلاقة في الإسلام علاقة عقيدة وفكر.

ورافق هذه التسميات من إدانة للتسمية في مدلولها السياسي كرديف لتسليم البلاد لليهود، إلى تقديس لهذه التسمية تمهيدا لعزل القضية عن واقعها السوري ثم الأردني والعربي ثم لتحطيم هذه القدسية وحصرها ثوريا في فلسطين العظمى التي تمثل 20% من فلسطين بريطانيا
وتبعت الشعوب إلى درجة أو أخرى هذا الطرح المهزوم من أساسة واتخذت منه ق5اعدة فصرنا نسمع عن مقاطعة إسرائيل ولا نتطرق لرفض الإعتراف بها والتصالح معها وذلك مد للهزيمة من فلسطين إلى كامل الأمة فما يكون رفض للاعتراف دون رفض من اعترفوا. صارت مقاومة التطبيع وهي في ذاتها جيدة تنفيسا وإلهاء عن رفض الاعتراف وحرفا للجهود.
ثم صرنا في هزيمتنا ننادي بعودة الشعب للأرض وهذا جميل لولا أنه منطلق من نفس الأساس المهزوم، الذي يقر أصلا بوجود دولة اليهود. والحق أن نقول عودة الأرض للأمة وليسكنها من يسكنها، ولكن ذلك خطير لأنه يقتضي نبذ الوطنيات والقطريات جميعا وإعادة الأمة إلى ذاتها وهذا لا يكون بغير الخلافة.
.
--
وهناك الكثير من الكلمات والتسميات والتعابير التي تغير مفهومها بين مدلولها العربي الإسلامي ومدلولها الغربي، بل إن هناك كثيرا من المصطلحات التي ابتكرها بل (فبركها ) الغرب وأكسبها تأثيرات نفسية وسياسية وحضارية وقانونية ليوظفها في خدمة أهدافه، التي يتعارض استعمال المصطلحات الإسلامية والعربية معها.
ومن هذه الألفاظ (المفبركة) أو التي فرض الغرب علينا مفهومه عنها .
الشرق الأوسط لضرب الرابطة العربية الإسلامية وشمول إسرائيل
الأصولية بمفهومها الغربي
الإرهاب بمفهومه الغربي
الاستقلال بمعنى تكريس تشطير الأمة.
الوطن ، ككرسي للنظام وإكسابه مفهوما من القدسية بمعزل عن العقيدة . ثم الانطلاق من هذا المفهوم لتكريس الإقليمية.
السلام وله مفهومان شرعي وغربي
إن استعمال لفظ بمدلوله من حضارة ما لا يكون في الأغلب إلا بتبني جملة مفاهيم تلك الحضارة بخصوص ذلك المصطلح ولو بعد فترة من الاضطراب في المفاهيم، وهكذا فإن أغلب من بلعوا شرعية فصل الخصم لفلسطين عن أمتها وقبلوا طرح القضية على أساس (استقلالية القرار الفلسطيني) ا انتهى بهم المطاف إلى قبول بقية منظومة نظرة الخصم للقضية. ولا يحتج هنا بقبول بقية الأنظمة بذلك إذ كلها ناجمة عن قبول النظرة القطرية التي فرضها علينا الخصم، وإنما الزيادة في خطورة موقف أهل فلسطين راجع إلى خطورة الشرعية التي يضفونها على عدوهم وهي أشد ضررا من الشرعية التس يضفيها سواهم على عدو الأمة جمعاء.
وقد سقت هذه كأمثلة ورأيت أن أضع هذا الرد على مشاركة أخي محمد عن الترجمة في عنوان مستقل بعنوان (دلالات الألفاظ) متمنيا طرح هذه الفكرة للنقاش وتناول الإخوان للأفاظ الأخرى التي تندرج في هذا السياق مع ما يتعلق بها من ملابسات لما يقدمه ذلك من فائدة وتوعية تبدأ بالكلام وتنير الطريق للعمل بإذن الله.
وختاما رأيت أن أقتبس هذه الفقرات عن الحدود لعلاقتها بموضوعنا، من الموقع:
.................................................. ...........................


37) الحدود: وما أدراك ما الحدود. إنها أصنام هذا القرن، فَـبْـركَهَا (عرّب ضمير الأمّة كلمة fabricate* الإنجليزية هنا لـيـؤكد على الـزّيف والاصطناع الذي يـلـفّ الحدود الجغرافية القائمة في بلاد المســلمين الآن) لحكّام العرب والمســلمين أســيادهم من الإنجليز والفرنسيس ثم الأمريكيين، فصاروا لها عاكفين: يفْــدونها بالأرواح والمُـهـَــج وبأقوات الكادحين. اســتـنــفروا من أجل بقائها الجيوش من كل صــوب، وهدروا الأموال من كل جيب حتى عادوا مديونين لعشــرات الســنين. مَــنْ الــدّائـن؟ الأســياد أنفســهم الذين أقاموا هذه الأصنام، فجــعــلوا منها أســلاكاً شــائكــةً، وأعمدة من البيــتــون بارزةً، وخنادق عميقة، وحواجز ترابية هائلة، واحتفظوا لها بالخرائط المفصّــلة ليظـلّوا هم المحكَّمين في إعادة ترسـيم هذه الحدود بين دول الكرتون كلّما عَـفَـتْ بفعل العوامل الطبيعية، أو بكيد الحكام النواطير لبعضهم البعض.
• لم يســبق للمسلمين أن أعطوْا للفظ "الحدود" أيّ معنى لغوي أو اصطلاحي له أدنى صلة بالمعنى الصَّــنَـمِيّ المعاصر، أي: "علامات وهمية تُـغرز في الرمال وتُـنصــب على الجبال والهضاب وتركّز في بطون الأودية والأنهار بل عبْر البحار لتفصِل بين كِيانين سـياسيين". فقد وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم في تســعة مواضع وفي مواضع عديدة من الحديث بمعنى: "منْـهـيّات الله ومحرّماتـه". أما في اصطلاح الفقهاء فهـي: عقوبة مقدرة تجب حَقّا لله تعالى سُـمّيت به لأنّها تمنع من المعاودة.
• في أواخر القرن الرابع الهجري ضـعُـفَـتْ دولة الخلافة في بغداد، مما أدّى إلى ظهور خلافة مُـفْتــراة في مصر ومثلها في الأندلس. وبالرّغم من هذا التمزّق في قيادة الدولة الإســلامية إلا أنه لم يظهر بين هذه الكيانات أدنى وجود لمفهوم الحدود المعاصر لا في أذهان الحكّام ولا عند جماهير الناس في واقع الحياة، مع أن رؤوس هذه الكيانات الثلاثة كانوا يناصبون بعضهم البعض العداء ويكيد بعضهم لبعض.
• لقد ظـلّــت الدولة الإسلامية، حتى مع وجود ذلك التّمزّق بين الحكام، دولة واحدة في صراعها مع الكفار المحاربين، وظـلـّـت الأرض بينها و بينهم في مـــدٍّ وجزر جغرافيين. وقد اعتاد المسلمون أن يختاروا من الجيش الإســلامي أفراداً من بين الأقوى شــكيمةً والأصلب عوداً، كي يـنـتـدبوهم لأقســى المهمّـات وأكثرها أهمية، ألا وهــي الرّباط في ســبيل اللــه، أي الإقامة الدّائمة في نقاط الـتّمـاس مع أخطر عدوٍّ لأمتنا: الروم ومَنْ وَرِثَـهُـمْ من الأوروبيين الآن. وقد أُطلقت في الفقه الإســلامي وفي الأحكام المتعلقة بالجهاد على نقاط الـتّمـاس تلك لفظة "الثّـغــور".
• قال في القاموس المحيط: الــثّــغــر: ما يلي دار الحرب، وقال الأزهري: أصل الــثّــغــر الكـسْـر والهـدْم، وثَـغَـرْتُ الجدار: هدمْـتـُــه، ومنه قيل للموضع الذي تخاف أن يأتيك العدوّ منه، في جبل أو حصن: ثـَـغْــر، لانــثـــلامـــه وإمكان دخول العدوّ منه.
* If you fabricate information, you invent it in order to deceive people, a formal word.

(14)

تـــابع (37) الحـــــدود:
• إن جمهور الناس في العالم الغربي وربّما في العالم الإســلامي لا يعلمون أن ما يســمّى بمفاوضات السلام في الشرق الأوسط التي أُطْـلِـقَـتْ في مدريد فـجـذبت أنظار وأســماع العالم كله لمتابعتها إنما جرت وتجري بين أربعة أو خمســة كيانات كرتونية كانت جميعها جزءاً من ولاية واحدة في الدولة الإســلامية قبل ســبعــين عاما، هــي بلاد الشــام، وظـلّت كذلك بدءاً من ســفوح جبال طورس شــمــالاً حتى تخوم صـحراء ســيناء جنوباً إلى أن ظفر بنا أعدى أعداء أمتنا المتربّـصــون بها منذ قرون: الإنجليز والفرنسيس، حين اتّـفـقـوا على هدْم دولة الخلافة
وإزالة نظام الإســلام من الحياة، ثم قـطّـعـوا بلاد الشــام فيما بينهم مُــزَقــاً ضمن اتّـفاقـيتهم الشــهيرة (سايكس - بيكو Sykes - Picot Agreement). لقد ســمّــوْا هذه المُــزَق بادىءَ ذي بَدء: منطقة أ، ومنطقة ب، ومنطقة جـ، والمنطقة الحمراء، والمنطقة الخضراء....إلخ ثم ما لبثوا أن حـوّلوا هذه المناطق إلى دولٍ كرتونية، وجعلوا لها دســاتير وأعلاماً وحكّـاماً وأجهزة جلاوزة وحدوداً جَغرافية حتى تكـرّســت كـأمرٍ واقعٍ الآن تحرســه أمريكا زعيمة العالم الرأسمـالي. إن ســياسة الخرائط هذه التي وضعــها الإنجليز والفرنسيس هي ســـرّ شــقاء المنطقة وعدم استقرارها ومصدر عذاب وبـُؤس دائـمــيْـن لأبناء المسلمين الذين ضاعوا بضياع دولتهم، ووهنوا بغربة دينهم عن الحياة،
وهانوا على الكفار بقـعــودهم عن الجهاد من وراء خليفة يرفع راية التوحيد. فـــهـــل مِـنْ مُــدّكِــــرْ؟

اخي الكريم
سلاف
صدقت واجدت واوضحت لي امورا خلتني فهتها من قبل
لكنني لم انظر اليها بالمنظار الشامل الكلي الذي ابديت.
نعم ان ما يعتصر قلبي الما هو سقوط الخلافة الاسلامية
ممثلة بالدولة العثمانية واخر سلاطينها او خلفائها الصالح
المغفور له عبد الحميد الثاني الذي تصدى لليهود واذنابهم الصليبيين
وحمىفلسطين من قذارتهم.

وجدير بنا اخي الفاضل ان نعيد لانفسنا واطفالنا من بعد تلك المفاهيم
الخادعة التي تطرات اليها.وكل شيء نسبيا في حياتنا السياسية الجغرافية والاسمية كما اوضحت هنا بفيض واسترسال.
فلم يعد بعدما ذكرت الاحمر احمرا والابيض ابيضا.ولا الشمال شمالا ولا الجنوب جنوبا.


لقد افدت بالكثير واخص النقطة 7 اعلاه فهي تستحق مجلدات لشرحا
واستيعابها بما تستحق.لان ما جرى لنا ويجري هو بعينه ما تحدثت عنه.
وهو باختصار منح حل مؤقت لتخدير الشعوب فترة من الزمن والتطاول في البنيان لتغذية الامل وضخ الدماء فيه ليعود الاثمون فيهدموا الامل
الذي منحوه للناس سواء اكان على الارض ام كان في النفوس.

وما جرى لنا في فلسطين(اقصد جنوب الشام)لهو اكبر برهان على ذلك.
وقد قرات هنا مقالا كُتب عن الصهيونية والاعيبها ما مفاده بانهم اي اليهود سيضعون حلا كل سبع او عشر ة سنين ومن ثم ينقضون ويهدمون
ليبداوا من جديد وهلم دواليك.
وهذا ما حل فعلا منذ اندلاع الانتفاضة فاليهود دمروا وما زالوا يدمرون البنية التحتية وكل ما احرزته السلطة من بناء وتعمير...الخ.طيلة العشر سنين الماضية تماما كما اورد المقال من مخططاتهم اللعينة.
يا حسرتي

ماذا يجري الان؟

تسليم مدينة بعد مدينة تهجير وتقتيل ومماطلة ونقض عهود وانتخابات
كاننا عدنا لاساو ما قبل اوسلو وبركاتها....الخ


لا اريد ان اطيل عليكم

اخي الفاضل سلاف

كم نحن بحاجة ماسة لما اوردت

فمفاهيمنا انقلبت راسا على عقب

تحية لك

مع حبي وتقديري وامتناني

المخلص

ابن بيسان

أخي الخلوق الحبيب( المنصف) / سلاف حماك الله

قرأتُ لك الكثير الكثير من القصائد و تأتي هذه القصيدة

على رأس هرم قصائدك كلها لأنها اقتربت من لغة الواقع

و عاشت عصرها فكانت وقعاتها مؤثرة....أشكرك على هذه القصيدة

الجميلة أهديك أجمل تحياتي

الله ياسلاف
رائع القلم واكثر روعة فى الفكر
قوة كلماتك هنا جعلتنىاهتز لقوتها وشموخها رهيب

جميل جدا ان تكتب القصيدة وتكتب القراءة النقدية لها والشرح والتوضيح لما تحتويه القصيدة من احداث ومعانى فيعيش القارىء القصيدة
ويعيش ايضا الجو النفسى والفكرى للشاعر فيها
فيكون هنا للقصيدة نوعين من التأثير والتخاطب
التأثير بالمشاعر ومخاطبتها بالقصيدة
والتأثير بالفكر ومخاطبة العقل والتفكير بالقراءة النقدية لها
وبهذا يكون قد اكتمل العمل الادبى بمخاطبة الوجدان والعقول


حقيقى اسلوب اكثر من رااااااااااااااااااائع
جميلة سلاف بجمال قلمك

تحياتى لشموخ القلم

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

كم هي كثيرة أشبارنا ..

وكم هم كثر من يفدونهم.



تحياتي وتقديري

إخوتي الأعزاء

شكرا لكم، وبارك الله فيكم.

وهذه إضافة كتبتها للمنبر الحر ورأيت أن أرقع بها هذا الموضوع :

قُطْريّة نتنة وتآمر إعلامي


في ندوة على العربية تكلم كل من أبو علي شاهين وياسر عبد ربه

أما الأول فقال عن عرفات إنه أول زعيم فلسطيني من أيام الكنعانيين ........... وقد أذهلني هذا الانحطاط عما تلاه.
طبعا هو كذلك فلم تكن هذه البلاد منذ الفتح الإسلامي إلا جزءا من بلاد الشام التي كانت بدورها ولاية إسلامية، وأول وجود لكيان فلسطين فبركه الإنجليز واليهود ( أعني فلسطين كما رسمها اليهود والإنجليز ) لا فلسطين الثورة التي تقتصر على الضفة وغزة أي 20% من فلسطين بريطانيا.
أي فلسطين هذه التي ليس فيها يافا وحيفا وعسقلان وعكا وصفد والناصرة وبيسان واللد والرملة وبئر السبع ؟؟

بعتم حيف واللد ويافا والرملة واستجديتم شبرا شبراً لا المجدل فيه ولا عكا أيسنى وطناً أم مــ....را

قال ياسر عبد ربه :" نحن الذين حررنا الإرادة الفلسطينية من الوصاية العربية"

يا للوقاحة كأنها صارت حرة وكأنهم لم يضعوها تحت رحمة إخوانهم الصهاينة

في هوجة التضليل وغسل الدماغ بعد وفاة ياسر عرفات، لم تذكر محطة واحدة أن هذه (((الثورة))) هي التي تنازلت عن 80% من الأرض المغتصبة لليهود. وكأنهم يأخذون حق اليهود في هذه الأرض كأمر مسلم به.إنها هجمة إعلامية يهودية صليبية ماسونية وللأسف عربية. إن ما يحصل تمجيد وتكريس للتنازل عن فلسطين 1948.

قُطْريّة نتنة وتآمر إعلامي

القطرية نتنة أصلا حتى عندما تتمسك بكامل التراب الوطني للقطر، فكيف عندما تتنازل عن 80% منه
وأصل نتن القطرية من نتن الوطنية، فالوطن في ثقافتنا وطنان كلاهما طاهر نظيف: صغير يقتصر على القرية أو الحي الذي ينشأ فيه الإنسان، وكبير يشمل دار الإسلام. أما الوطن كما صدره لنا الغرب ورسمه لنا سايكس وبيكو بهذه الحدود فهو لعنة ما بعدها لعنة.

إن التكريم الذي يلقاه الرجل هو تكريم لنهجه وإنجازاته

إنه عملاق عملاق عملاق لم يكن أحد دون قامته يستطيع أن يتنازل لليهود عن 80% من وطنه ويجري الدماء من شعبه أنهارا ليسوق هذا التنازل على أنه إنجاز وطني ويبقى بطلا.

" ومكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال" - صدق اله العظيم.

	عشتَ خازوقـا تبـدّى -- ملـؤوهـا للتـيـوس -- أنـت بالـذّلّ قمـيـنُ -- كيـفَ بـارٌ أو كزينـو صارَ بالـرّوحِ يُفَـدّى -- إنّهم تَخـذوكَ مبصَـقْ -- بك يا شبرُ استغاطـوا -- كـحـذاءٍ لاسرئـيـلْ صرتَ تُدعى بالمفدّى؟ -- يا (تحاميـلَ) السّـلامْ دبْرُ قومي فيـكَ هـامْ -- بجيـوشٍ مـن مُخـاطْ -- بعد قرنِ الإستحاضـهْ -- كلّ من بالـوا عليكـا --

لا أدري إذا كانت هذه الكلمات موجودة في قاموس الشعر ، وإذا كانت موجودة بالفعل فعلى الشعر السلام .
لا يحمي الحيّ منا إلا وجهه ، وعندما يغيب تكثر السكاكين ، فأين جملة :" اللهم إنني صائم " .

لو كان يدري الشعر أن البعض سيتقيأه بهذه الطريقة لأحرق كتب العروض والقوافي ، ونثر الأوزان إلى غير رجعة ، وكسر أوتار موسيقى الألفاظ ، وعاد ليقبع كلمات لا معنى لها كتلك التي جاءت في هذه القصيدة .
للأموات حرمة .. ولكنها تُحرّم عليهم عندما يدخلوا الأبواب الدهرية ، فأين الأدب .. أين الأدب ؟؟؟

؟؟؟

وصلت رسالتك أخي الحبيب صالح

وأعترف أن الألفاظ سيئة جدا ولكن حالتنا أليست أسوأ ؟

لماذا نتسامح في أمر الفعل ؟ ونستاء من تسمينه بلفظه ؟

أليس يقول الرسول عليه السلام :" ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن إدريس ‏ ‏عن ‏ ‏أبي معشر ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد المقبري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ الربا سبعون ‏ ‏حوبا ‏ ‏أيسرها أن ينكح الرجل أمه "

http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE

ألفظ أشد من ( نكاح الرجل أمه) ولكن الربا صار أمرا عاديا بل شرعيا . فلا حول ولا قوة إلا بالله

ثم قولك :" لو كان يدري الشعر أن البعض سيتقيأه بهذه الطريقة " - سامحك الله

ثم أليس لشهداء فلسطين جميعا حتى إلغاء الميثاق - على الأقل- حرمة لديك ؟؟

لو كتب هذا الكلام شخص سواك لقلت إن له وجهين : وجه حق في وجوب تجنب هذه الألفاظ.
ووجه غضب للمستفيدين من إلغاء عروبة 80% من فلسطين ( إسرائيل - والثورة) ربما أملاه انتساب الكاتب لكليهما . ولكني أعرف تمسكك بعروبة كل فلسطين، ولهذا أقبل نقدك بصدر رحب.

والله يحفظك ويرعاك.