تسعون عاما كما عشرون عاصمة



" مالي وللنجم يرعاني وأرعاه
أمسى كلانا يعاف الغمض جفناه "
" أنّى اتجهت إلى الإسلام في بلدٍ
تجده كالطير مقصوصا جناحاه"
تسعون عاما كما عشرون عاصمة
ماذا أقول سوى ربّاه رباه
ناديت ناديتُ من فيها بقمّتهم
في الشجب والندبِ والتنديد أشباهُ
واليوم شجبهمُ أضحى مبادرةً
للوصل فالخصم في الأحضان مثواهُ
عشرون جيشاً نياشينَ الخنا حملت
أكتاف ضبّاطها، في ذلّهم تاهوا
فردعُ غزّةَ أضحى فوق ردعهم
وقبل ذلك أعلى حزبَه اللهُ
همْ واليهودُ علينا قد طغـَوا وبغـَوا
وشاهِدا البغيِ أقطارٌ وأمواه
وخلفَ بغيهما (روما) توجّههم
ونحن ما نحنُ ! للتريد أفواه:
عاش الزعيم وعاش القُطـْرُ لو عقلت
لردّدت دون ذاكم "وازعافاه"
نجاد ناديت لبّى، ليس مثلهم
واليوم يأتي النّدا وا أردغاناهُ
لله وجهت وجهي لا شريك له
ولا يخيب الذي مقصوده الله
يا ربّ عجل أميرَ المؤمنين لنا
فليس من حاكم بالحقّ إلاهُ
يذرو الحدود، كما كنا نعود به
للعالمين هداةً من رعاياه
لنا الكرامة بين العالمين فلا
يسوسنا قيصرٌ للروم أو شاهُ
ببعض من زَرعوا في كل عاصمةٍ
بالحُسْنِ والزّيْن هم قد وُصِّفوا، شاهوا
والمال في بيته بالحقّ ننفقه
ومن يمد له... نجتثّ يمناه
" هي الخلافة فرض من شريعتنا
حبل من الله فيه العزّ والجاه"