حماتى ملاك أم قنبلة ذرية ؟؟؟؟

كثيرا مانسمع فى عالم الازواج والزوجات حكايات ونوادر كثيرا عن حماة الزوج والزوجة
فنجد مثلا الزوج سعيد الحظ الذى تكون حماته هادئة الطباع لا تتدخل فى حياته وحياة ابنتها
وحتى فى وجود الخلافات والمشاكل نجدها احيانا قد تضغط على ابنتها حفاظا ومراعاة لاحترام زوجها وحفاظا على بيتها وحياتها الزوجية فهنا يقول ياسلام حماتى ملاك !!!
وعلى النقيض نجد زوج آخر تتدخل حماته فى كل صغيرة وكبيرة بينه وبين زوجته
بل وتزيد النار حطبا لاشتعال الحريق وتكون كل توجيهاتها لابنتها فى كيف تستغله وتستفيد منه وتدخر من وراءه يعنى زى مابيقولوا تقصقص ريشه
فتكون النتيجة تعاسة مستمرة نتيجة الخلافات والمشاكل وعدم وجود الاحساس بالراحة والامان والاستقرار فى المنزل
وطبعا بيكون يوم مايعلم به الا الله عند زيارة حماته له
وهنا ماذا يقول الزوج غير ان حماتى قنبلة ذرية !!!!

أماعن الزوجة فنجدها ايضا مماثلة لنفس الحالة
مع اختلاف بسيط
وهو ان دائما أم الزوج تشعر بالغيرة المستمرة من زوجة ابنها فى كل شىء
تشعر بالغيرة من حبه لها ومن اهتمامه بها بل وتشعر بالغيرة ايضا اذا اشترى لزوجته هدية ايضا
وقد تصل درجة غيرة هذه الام الى اختلاق المشاكل بين ابنها وزوجته حتى يعود اليها بين احضانها لانها تشعر دائما ان هى من لها الاحقية فى كل الحب والاهتمام
وتنسى أن حب الام شىء وحب الزوجة شىء آخر


والان من منا حماته ملاك ومن منا حماته قنبلة ذرية
أعلم انه سيكون وجهات نظر مختلفة للبعض منا طبقا لتفكيره وطباعه وكيفية ممارسة حياته
ولكن لنفتح الحوار ونناقشه بموضوعية

وقبل ان اختم الموضوع سوف اطرح موقف نواجهه جميعا فى حياتنا

الزوج يدخل البيت ليجد ان هناك مشكلة ( خناقة حادة يعنى) بين أمه وزوجته وبمجرد مارأته أمه بدأت تشتكى له ماذا فعلت زوجته فيها ( طبعا مع شوية زيادة وشوية تحابيش ) وبالطبع انفعل الزوع وغضب لغضب أمه وكيف تجرح زوجته أمه بهذا الشكل
فيدخل ليسمع من زوجته فتبدأ تحكى له هى الاخرى ماحدث
فيكتشف ان أمه هى من أخطأت
فماذا يفعل هنا هذا الزوج ؟؟
هل يكون فى جانب أمه حتى لا تغضب ولا تشعر انه يفضل زوجته عليها
أم يكون فى جانب زوجته ولا يفكر فى مشاعر امه
وكيف يحل هذا الخلاف وعلى أى طرف يأتى ؟؟؟
وماذا تفعل هنا الزوجة ؟؟
هل تتحمل غضب حماتها وتسامحها كأمها
أم هل ستأخذ موقف وتغضب هى الاخرى وتجبر الزوج على ان يأخذ لها حقها وكرامتها ويعاقب أمه ؟

انتظر ردودكم وتفاعلكم

ولكم منى اجمل باقة حب وياسمين

ياسمين الواحة

هذا موضوع خطير جدا جدا

ان مشاكل من هذا النوع هي مشاكل لن تجد للمنطق اثرا بها..وهنا تكمن المعضلة

الام تربي ابنها سنين عديدة وتسهر على راحته الليال الطوال وتمنحه حنانا وعطفا كبيرين

فقط لتأتي بنت في آخر الزمان وتسرقه منها في يوم وليلة وتستحوذ على عقله وقلبه وكيانه.

وهذا غير محتمل على الاطلاق من قبل الغالبية الساحقة من الامهات حتى وان كانت الكنة ملاك.

فما بالكم اذا كانت شيطانة؟

ولهذا يجب على المسكين الزوج ان يحكم بينهما من منطق "أهون الشرين" وليس من منطلق

الحق والعدل لان هذا سيزيد الطين بلة.

على الزوج المسكين ان يحرص دائما على عدم اظهار الحب والغرام لزوجته بحضور امه.

ويستحسن ان يظهر امام امه علامات الهم والتعاسة حتى لا تغار الام .

يجب على الزوج المسكين ان يحاول اهانة زوجته بين الفينة والفينة امام امه حتي تعلم

الام ان لا احد يضاهيها مكانة ايا كان . ويجب ان يضربها بين الحين والحين حتي

تستقيم الزوجة استنادا الى احد الشعراء(أظن انه ابن بيسان) حيث قال:

بعضُ النساءِ كسجّادٍ نظافته الضربَ تُلزم من آنٍ إلى آنِ بعضُ النساء كباصٍ لا غيار له إن شئتَ شمَّ الهوا فاطلب إذن ثانِ

هذا كل ما اود ان اساهم به الان وربما كان لي عودة معكم..

سامحونا

المخلص

متزوج مع وقف التنفيذ

ابن بيسان

ابن بيسان

ما هذه المشاعر والسلوكيات السلبية ...........؟؟؟

يا ايها الرائع بالحياة سلوكيات ومشاعر جميلة بين الحموات وازواج وزوجات ابنات والابناء

ولكن العيوب تكون اكثر فى الحكايات لانها تعتمد على الاكشن

والمثيرات فيها تجعلها اكثر انتشارا

ارجو ان يكون وقف التنفيذ ليس بسبب الحموات الفاتنات

معذرة يا ياسمين لهذه المداخلة

تحياتى للجميع

ياسمين الواحة

دائما ما تأتين بالجديد والغريب

موضوع مهم ويستحق النقاش

ارى ان للموضوع شقين :

الاول الام .......... والثانى زوج الابنة او زوجة الابن

وكلاهما تعتمد سلوكياته على العلاقة الحقة بالله ومفهوم العقيدة الصحيح ...........ثم يأتى بعد ذلك التربية والنشأة

والثقافة

نأتى للام .......... ومدى مفهومها لدينها فن صح الدين صحت علاقتها بزوج ابنتها او زوجة ابنها

وتتقى الله فى هذه العلاقة وتخشى الله فى الا تخدش سكينة هذه الاسرة الصغيرة

ثم نأتى الى نشأة هذه الام وما نمت عليه وتعودته فى حياتها وما اكتسبته من بيئتها وبصحة العقيدة تستطيع

ان تصل للمفهوم الصحيح فى هذه العلاقة وتصصح الاخطاء التى اكتسبتها من مجتمعها

ثم تقافة الام فاذا كانت الام على قدر كاف من الثقافة فهذا يجعل الامر سهل فى تصحيح الاخطاء ودفع زوج الابنة

او زوجة الابن لاحترامها ومراعاة شعورها بمنتهى السلاسة وبالقدر البسيط من الذكاء

ثم نأتى لزوج الابنة وزوجة الابن فالعقيدة الحق الصحيحة تجعلهما يتقيان الله فى ام سهرت وتعبت لتسلم ابنها او

ابنتها لرجل او امرأة وهى سعيدة وعاشت سنوات عمرها تنتظر هذا اليوم

اى باختصار ان يحكم كلا من الطرفين ضميرة فى هذه العلاقة حتى تصح الحياة

لكن اقول لكم الحق .................... اننى اعشق اشهر حماه نكدية ومؤذية على الشاشة العربية

وهى مارى منيب .......... حد عنده اعتراض.........؟؟؟؟

امك ثم امك ثم امك ثم ابوك ..
وأضيف في الاخير ..ثم زوجتك .
يمكن ان يقف على الأقل علنا مع امه ليحفظ رضاها الذي طالبه الله به .
ويمكن للزوجة ان تتفهم ذلك في خلوتهما لتحفظ رضاه الذي طالبها الله به .
اما اذا حملت الامور بمحمل الكرامة واخذ الحق فلن تصل الى حل .
على الزوجة ان تعلم انها اذا وضعت نفسها موضع اختيار بينها وبين الام فستكون الطرف الخاسر ..هذا طبعا اذا افترضنا جدلا عقلانية الرجل .ولتتق الله ان كان زوجها ضعيف الشخصية.

اعتذر عن التأخير فى الرد

وسأعوووووووووووود

فلنا هنا مناقشات وحوارات

وان كنت انتظر المزيد من الاراء وردود الافعال


شكرا لكل الحضور هنا

وسأعود للنقاش معكم كل على حده احبتى فاستعدوا

لكم منى اجمل باقة حب وياسمين

بالنسبة لحماة زوجتي فأجزم أنها ملاك لأنها لا تتدخل في حياة زوجة ابنها مطلقاً بل قد تقوم بتحمل العناء والتعب عنها لو وجدت لذلك طريقا ...

السلام عليكم
اعتقد اخوانى ان هذا الموضوع قديم جدا وليس بجديد لان قصة الحماة والكنة والحماة وزوج البنت من الأزل وهى أولى المشكلات الأسرية
بالطبع لاا بد من وجود مشاكل ولا يمكن لأحد مهما كان أن يجزم بعدم وجود خلافات في بيته لأن هذا ليس ممكنا لأن هناك أوقات الشخص يتعارك مع نفسه
أنا ومن تعاملي مع حماتى اعتقد اولا أنه يجب على كل طرف مسئوليات أهمها :
_ أن تلغى كلمة حماة نهائيا وأن تعتبر الكنه حماتها في مقام أمها والعكس
_ الاتفاق بين الكنة والحماة على أن تكون أي خلافات بينهما في بئر عميق ولا يعلم به أحد حتى عامل المشترك بينهما " الابن "
_ عدم تصيد الأخطاء والا سيعيش الجميع في غم وهم طول العمر
_ التماس الأعذار لأي أمر نعتقده خاطئ
_ النصح والارشاد من قبل الحماة بأسلوب لين دون تعنيف أو ترهيب وزوجة الابن تتقبل من حماتها أي شي ممكن أن تعتبره نصيحه لها
_ أن تمدح كل منهما في الأخرى وخصوصا أمام الآخرين
_ تقديم الهدايا لبعضهما
_ المساعدة حتى في أتفه الأمور
_ العمل على راحة الحماة وكسب رضاها حتى لو كان ذلك يستلزم منك تغيير اسلوب كلامك ومعاملتك مع الاخرين
هذه بعض الامور اتمنى لو أنها فعلا تحققت لقضينا على جزء كبير من المشاكل التى تقوم بين الحماة وزوجة ابنها وهكذا يمكنك فرض أكبر مدة من الهدنة بين الطرفين
وبالنسبة لزوج الابن الأمر تقريبا متشابه والأهم هو عدم التدخل في شئون الابنة أو فرض عليها امور لا تستطيع القيام بها أو لا يقبل بها زوجها
_ وفق الله الجميع وأسعدهم وأصلح حالهم