تنويه للقارِئ العزيز: إنَّ الدّفاع عن الوطن والموت في سَبيلهِ هو واجِبٌ مُقَدَّس مَفروضٌ علينا ما دُمنا نحيا على هذه الأرض. لكن وطناً آخر ينتظر كل مؤمن مُضَحٍّ وَعامِل بكلمة الله عَز وَجل، ولذلك الوطن أُلْقي قَصيدتي هذه:

عَقارِبُ الزَّمانِ
بَقَلم يوسف سلامة


بِلادي يا سَلاماً في العَلاءِ
وقاكِ الله شَرَّ الإبْتِلاءِ

مَلاذي انتِ في ضيقاتِ عُمْرٍ
بإيمانٍ وَبِرٍّ مِنْ سَنَاءِ

فِداكِ القَلْبُ في نَبْضٍ كَنَبْعٍ
يُراقُ زكاةَ طيبٍ في عَطاءِ

فيا اللهُ لُطْفاً من سماءٍ
بِعَبْدٍ صادِقٍ لِلحَقّ راءِ

لأجْلِكَ كُلُّ شيءٍ في هَوانٍ
ففيكِ لِأنْفُسٍ خَيرَ الدَّواءِ

عِقاري مِن طبيبٍ، مِنْ نَبِيٍّ
هُوَ، الدواءُ مِنْ أسْنى ضياءِ

إذَنْ وَطَني سَماوِيٌّ سَنِيٌّ
بِجائزَةِ الهَنا بعد العناءِ

فيا بَلَدي أَزُفُّكَ نَصْرَ قَلْبٍ
يَموتُ شَهيدَ إيمانِ عَزاءِ

فيا أهْلِي عَقارِبُ ساعَةِ الكَو
نِ دائرَةٌ بِعَكْسِ الحَقِّ، بِداءِ

وقَولُ اللهِ في وَقْتٍ مُنيرٍ
لِنُجْحٍ؛ فِعْلُهُ كُلّ الرّضاءِ

بَحْرُ الوافِرِ