عندما حططت ُمطاياي , وأنخت برحلي ظعنتِ أنت وركبتِ هودجك فلا أعلم إلى أي جهة قصدتِ , ولا إلى أي قبلة استقبلتَ.
هل أزعجك وقع أقدامي ؟, فنفرت ِ منها مثل ينفر الطير من وقع أقدام البشر , ياعصفورتي أنتي ؟
لا أعلم أين أنت ولا ماهو حالك ولا أحوالك ؟
قيافتي لم تعد تساعدني على تحديد موقعك , فقد أزمعتِ رحيلا وبيتِ بعدا , لا أعلم ماهو سببه ولا ماهية داوفعه .
يبدوا أني سأرحل أنا أيضا , ولكن بعد أن أبكي أطلالك , وأتتبع رسمك.
لكن يبدو أني لن أتتبع ورائك هذه المرة لأنك ربما تجدين في البعد عني راحة لك .
ولعلي أخلف ظني وأتبعك ....لعلي.