|
دمعي تحدر في اليراع وسال |
لما رأى هرم البطولة مالا |
لما رأى شيخ المشايخ راحلا |
تجري الدموع لموته شلالا |
ساد القبيلة كابرا عن كابر |
وترأس الأذواء والاقيالا |
قاد الكتائب يافعا وكأنه |
نجم على اليمن السعيد تلالا |
ومضى إلى العليا يقدم قومه |
شيخا فكانوا في الجبال جبالا |
علم إذاما الناس حار دليلهم |
وجدوا له في النائبات ظلالا |
كان الأب البر الرحيم ولم يكن |
فضا وكان له الجميع عيالا |
كلتا يديه سنابل قد أنبتت |
خيرا ومدت للجميع حبالا |
كم قرب العلماء في ديوانه |
كم زاده شرف المقام جلالا |
كم حدث الرؤساء عن ألآمنا |
في القدس يرجو ثورة ونضالا |
وسلوا فلسطين الجريحة كم رأت |
يمناه تمطر أهلها الأموالا |
وتشد من أزر المقاومة التي |
أضحت على درب الصمود مثالا |
هو صانع الرؤساء في تاريخنا |
كم في الوغى صنعت يداه رجالا |
ملأ النفوس فضائلا ومحامدا |
ومضى إلى مولاه جل تعالى |
متوضئا بالطهر ألبسه الندى |
تاجا وأورثه الوقار جمالا |
بالشيخ عبد الله كان مصابنا |
أنكى فكل الكائنات ثكالى |
حامي حمى الإسلام في أوطاننا |
ومحطم الأصنام والأغلالا |