من يستجيب لصرختى
لا تسخروا مما حوته متــونى
لا ترغبوا عن صحبتى لبرامـجٍ
قد يستحى من جرمها الصهيونـى
إن العقولَ على الفساد تعودت
لما غزا الشيطان تليفزيونــــى
وتامرك المسئول عن تطويــره
واجتاح أصحاب المجون شئونــى
عصر الغرائب و العجائب اخوتى
ما قد يعجل مثلها بجنونــــى
من أتقنوا كشف البطون تربعوا
فوق النجوم وللخنا يدعـــونى
من يستجيب لصرختى وأميرنـا
قد سن معوله لدك حصونـــى
أهل الحداثة يفخـرون بأنهـم
يستأثرون بكل شىء دونـــى
أصحابنا لا يرزقــون بدرهم
ودراهم الجهال بالمليـــــون
انا لن أولول أو أاموت بحسرتى
وتذوب من فرط البكاء جفونـى
مهما يطول بنا الخريـف أحبتى
مهما تنكر برعمُ لغصــــونى
سأظل بــدرا يستضىء بنوره
من يبصرون سبيلهم بعيـــونى
مهندس /على درويش