|
تبكى القناديلُ فى شطئاننـا كمــــدا |
مَن للمروءة فى الكثبان قد وَئــــــــــَدا |
دمعُ القناديل يبكـى كـلَ مهزلــــــــــــــةٍ |
فوقَ الرمــــــــــــالِ وينعى كلَ من شهِدا |
يأتى الخريفُ فيُمْسى القلبُ مكتئبـا |
ليلُ الشتاء حـــــــــزينُ القلب ما رقَـدا |
يمضى الربيعُ وقد أخفى ملامحَـــــــه |
فالبومُ قد غرَّر الشحـــــرورَ فانفسـدا |
فى كل صيف نرى للطهرِ مقبـــــــرةً |
فى لحدها شيعوا الأخلاق والجسدا |
الرقص يا اخوتى يزهـو بمنزلـــــــــــــةٍ |
يهفوا الى مثلها أهل النهى حســـــــــدا |
قولوا لمن شيدوا للرقـص أنديـــــــــــةً |
هل من يميزُ هناك البنتَ والولــــــــــدا |
لو كان فى عريكم يوما تحضـــــرنـا |
من لى برجعية أحيا بهـا أبــــــدا!!؟ |
لسع القناديلِ صبحَ اليومِ ذكرنـــــــــى |
صبحُ اذا لفنا قد شاب مـن وُلِـــــــدا |
يا من يفر من القنديـــل منتحبـــــــــــا |
أين الفرار اذا انصاع اللسانُ غــــــــدا!؟؟ |
وهى معارضة قصيدة لأحد الأخوات عضوات المنتدى تأثرت بها فكانت قصيدتى |
 |