بكاء القـنـاديـل



تبكى القناديلُ فى شطئاننـا كمــــدا مَن للمروءة فى الكثبان قد وَئــــــــــَدا
دمعُ القناديل يبكـى كـلَ مهزلــــــــــــــةٍ فوقَ الرمــــــــــــالِ وينعى كلَ من شهِدا
يأتى الخريفُ فيُمْسى القلبُ مكتئبـا ليلُ الشتاء حـــــــــزينُ القلب ما رقَـدا
يمضى الربيعُ وقد أخفى ملامحَـــــــه فالبومُ قد غرَّر الشحـــــرورَ فانفسـدا
فى كل صيف نرى للطهرِ مقبـــــــرةً فى لحدها شيعوا الأخلاق والجسدا
الرقص يا اخوتى يزهـو بمنزلـــــــــــــةٍ يهفوا الى مثلها أهل النهى حســـــــــدا
قولوا لمن شيدوا للرقـص أنديـــــــــــةً هل من يميزُ هناك البنتَ والولــــــــــدا
لو كان فى عريكم يوما تحضـــــرنـا من لى برجعية أحيا بهـا أبــــــدا!!؟
لسع القناديلِ صبحَ اليومِ ذكرنـــــــــى صبحُ اذا لفنا قد شاب مـن وُلِـــــــدا
يا من يفر من القنديـــل منتحبـــــــــــا أين الفرار اذا انصاع اللسانُ غــــــــدا!؟؟
وهى معارضة قصيدة لأحد الأخوات عضوات المنتدى تأثرت بها فكانت قصيدتى


مهندس /على درويش