أغنيةٌ للحزن

فاصلةٌ بين تواشيحِ الحضورِ ومواقيتِ الغياب
.
.
.



كان المدى مطرًا ..
وأغنيةً ..
وحفنةَ أمنياتٍ رائعه

أضحى المدى ضجرًا ..
وقافيةً ..
تُغادرُها أمانٍ خانعَه !!
كانتْ تواشيحُ الحُضُور بَيَارقَا
خُضْرًا ..
من سندسٍ
إستبرقَا
فأتَتْ مواقيتُ الغيابِ صواعقَا
وحرائقَا ..
في القلب تحصدُ ما تبقى من دمي
والقلبُ تُضنيهِ الوعودُ الضائعه
لأروحَ ..
- من ألـمي -
أعضُّ أصابعَ الندمِ !!

صار ارتكابُ الأمنياتِ مغامره !!
ومغامره ..
أن نحتفي ببقيةٍ من أغنياتٍ موجعه !!

أضحى ارتقاءُ الحُـلمِ
- في هذا الزمانِ -
مقامره !!
ومقامره ..
أن نقتفي وجهَ الشجنْ !!

وغَدَا انتظارُ الشمسِ
- في عزِّ النهارِ -
مؤامره !!
ومؤامره ..
صار ارتقابُ الاخضرارْ !!

يا أيها الزمنُ المخاتلُ والعنيدْ
مازال وقتٌ لامتطاءِ الحُـلمِ ..
أو ..
ترويضِ قافية النشيدْ