|
لغةُُ القلوبِ بِجَمرِها تكويني |
|
|
فأخطُّ حَرْفِيْ مُعْلِنَاً بِيَقِيْنِي |
أهواكِ يَا سِحْرَ الجَمَال ِوَخَافِقِي |
|
|
نَادَاكِ حُبٌّ خَالِصٌ يَشْفِينِي |
إنِّيْ هَوَيْتُكَ عَاشِّقَا ًوَمَحَبَّتِي |
|
|
َليْتَ السَمَاءَ بِحَجْمِهَا تَكْفِينِي |
يا أنتِ يانفحَ الزهورِ وعطرِها |
|
|
أشتاقُ أنفاساً بها تنشيني |
حبِّي إليكِ وأنتِ نبضُ قصائدي |
|
|
إحْسَاسُهُ حَرْفِيْ وَهَمْسُ حَنِيْنِي |
والبَحْرُ لوْ عَتَّقْتُهُ عِشْقَا سَما |
|
|
لشَرِبْتُهُ كأساً ًفلن يَرْوِيْنِي |
لا لا أظنُّ بأنَّهُ يطفي الظما |
|
|
لكن ثغرَكِ خمرُهُ يسقيني |
فأغيبُ في سكري وفكري حاضرٌ |
|
|
فأطيرُ بــالنجوى وبالتلحينِ |
عيناكِ وحدهما منارةُ عالمي |
|
|
بهما رأيتُ معالماً تهديني |
لهما مِنَ الأطيافِ سرٌ باهرٌ |
|
|
وجمالُ برقٍ لمعهُ يسبيني |
فِيْ وَمْضَة ٍ أَصْبَحْت ُ رَهْنَ برِيقِها |
|
|
في ظلِ آفاقِ المدى تؤويني |
من أين جئتِ أيا ملاك نواظري |
|
|
هل ساقكِ الخلاق كي تحيني |
قلبي بدونكِ في سباتٍ دائمٍ |
|
|
والنبض في شرع الهوى يعصيني |
يابسمةَ الأكوان ياكلَّ المنى |
|
|
يافرحتي ياغُنوتي غَنّيني |
يا حلوتي وَمَوَدَّتِي في مقلتي |
|
|
بِكِ يَنْجَلِي حُزْنِي الَذِي يُشْقِيْنِي |
أنتِ السعادةُ والمحبَّةَ وَالهَنَا |
|
|
فيكِ الحياةُ ودينُ حُبِّكِ دِيْنِي |