قمة العبث.. قصة قصيرة جدا
ما إن أدار السيد غني محرك سيارته حتى رفع إليه السيد محروم -حارس المرآب- بورقة الاستخلاص، فاستوقفته حالة الإعاقة الواضحة له، فبادره سائلا في دهشة:
- أنت الحارس؟! وكيف تفعل ذلك؟!
بدا الحرج على ملامح محروم فاكتفى بتلويح يديه، وومطا شفتيه في ازدراء..