!.. شظايا كبتٍ احتُرقَتْ ..!




يــا مــن تَغَنّى باسمهِ ألفـى ويــــائــى
مــــالــى أراكَ مـُــتــَـــــيـَــمــــا ً بـبـُــكــــائــــى

إنــى عـَشِقـتـُـكَ كـى تُرِيحَ مواجعى
وتــكـون فــى لــيــلِ الصقيعِ ردائـــى

كــم مــن قـلــوبٍ هامَ خلفى نبضُها
وإلــيــكَ نـبضــى ســابــــــحٌ بــرجــائـــــــــى

الله أُشـــهِــدُ أنـــــنــــى مــــــــا خُـــــنــــتُــــــكَ
فــلـمــا الـجـفــاءُ لتستَبِيح عـــنــائــــــــى

ولــــمَ الــــتمـــــرّدُ والـــــتــجـــبّـــــرُ كـــلمــا
أُهـــديــكَ شــدواً حــانــيــاً بـــغــنـــائــــــى

تـبــدو كـلـيـلِ الـشـكِّ فــى ظـلماتِهِ
يــغــتــالُ صُبحاً صــادق الأضـــــــــــــواءِ

لله مـــا أقـســى الـظـنـونَ بــرأسِــــــــكَ
بـاتــت تُــلطِــخُ مُـهـجَتـي وحــيــــائـــى

أومـا عـلـمـتَ بـــأنّ قـلبـىّ عاشــــقٌ
لا يـسـتـحــقُ عــواصــفَ الإيـــــــذاءِ

قلّ لى ولا تخشَ احتراقَ مشاعرى
هل لى ببعضِ اللـــــيـــنِ والإصــــغـــــاءِ ؟