https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=8545


حزني كحزنك حجمه يكفي الملأ
ثمل الفؤاد به سنينا وامتلأ
يا ذا البعيد أنا تعبتُ بغربتي
أسُن الحنينُ بأضلعي حتى صدأ
يا ذا البعيد تشابهت اوجاعنا
رغم ابتعادي بُعدَ نوحٍ عن سبأ
هذي الهموم بأضلعي دوَّارةٌ
كدَمٍ بجسمي ينتهي حيث ابتدأ
لا تشتكي غدر الحياة فغدرها
صبَّته في كأسي وما بي من ظمأ
يا ذا البعيد فما أصابك بعدها
من طفح كأسٍ ملَّ كفّي واهترأ