نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

حينما تتآلف الأرواح والقلوب فإن العيوب تختفي , وكم من أجساد ناقصة كملتها قلوب بالخير نابضة , وكم من عيوب سترتها أرواح رقيقة وجميلة , وهناك من ينظر إلى الجوهر لا المظهر ولله في خلقه شؤون , أرى والله أنه وهبها شيئا لم نراه نحن رآه ذاك الرجل الذي يرافقها فهو رزقها وحظها فيا حظها به , إذ ستجعله تاجا تجمل به أيامها ولياليها
ويا حظه بها إذ سيجد مقابل ذلك كل الحب والحنان والتقدير .والامتنان لله أولا وأخيرا أن كملها به وجمله بها , فكل من رآه رآى بعين قلبه جمال روح هذا الرجل وشهامته وكرمه ,.
وكل من رآها تذكر أن أجمل ما في المرأة أنها إمرأة بحنانها وعطفها , وأنها مهما كانت تستحق أن تكون زوجة وأما حنونا عطوفة رقيقة ونسمة تهب لكي تسعد القلوب , فهنيئا لنا معشر النساء بهذا العطاء الرباني وهنيئا لكم معشر الرجال بهذا الكرم الرباني ..