الأخت الأديبة كريمة سعيد ..

هذا التآخي بين الروح التي تتوق للذكريات وبين الجذع المغروس عمقاً في باطن الأرض ...
هي ذكريات تحن لها النفس - إلى المكان وما حوله من حيوية و جمال .
وكانت الخاتمة عناقاً مستمراً حتى الفناء ..
" عقرها الجذع وكأنه يعلن عن تعاطفه معها .." وهل ثمة تعاطف وقد عقرها .. ام هو عتاب موجهٌ للعودة للذكريات ..

نصّ ثريّ بالمعاني ويرسم المشهد بكل صوره ..
تحياتي اديبتنا الفاضلة .