في إحدى المحطات توقفت الحافلة، أطلت علينا قمر بثياب رثة، وزعت وريقات تصف فيها يتمها وحاجتها لمن يعينها،..سمعنا قهقهة في الخلف من راكب يتعوذ بالله وينعل الكاذبين.
فاصنع الفلك» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: حسين الأقرع »»»»» الزعفران في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ليلة التخرج» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» زيارة» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» رماد الحب» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: المصطفى البوخاري »»»»» حكم وأمثال وخواطر.» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن »»»»» مفاتح الغيب» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»» قبل انكسارِ الظِّلّ ..» بقلم مصطفى الغلبان » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» ياكشكُ هل مازلتَ تذكرُ شعرنا» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»»
في إحدى المحطات توقفت الحافلة، أطلت علينا قمر بثياب رثة، وزعت وريقات تصف فيها يتمها وحاجتها لمن يعينها،..سمعنا قهقهة في الخلف من راكب يتعوذ بالله وينعل الكاذبين.
بصمتك ضجيج لا يفقهه سواي، وبعثرة لا يلملم شتاتها إلا أناي..
هو توصيف لما نراه في شوارعنا .. الفقر والعوز يتنقل بينها.. وبين التجاوب والإنكار تتراوح ردات الفعل ..
وصف جميل أديبتنا الفاضلة ..
تحياتي ..
ربما " ويلعن " اعاذنا الله وإياكم
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
للأسف اصبح التسول لدى البعض تجارة يتكسب منها
ومضة من ارض الواقع دمت بخير
لا استطيع ان اصف التسول بسوء والمتسول
بالسئ او الكاذب الا اذا كنت على يقين من ذلك
نعم كثر التسول في شوارع بلداننا العربية والحمد لله
علينا ان نسأل فقط لماذا؟؟ وما السبب ؟ وما الدافع ؟؟
حينها سنجد الف عذر لمن يمد يده ..
حينها ايضا علينا ان نحنمد الله كثيرا ان اعطانا
ولم يجعل يدنلا تمتد مفتوحة تنتظر يد من تعطي
....
أما النص فهو تناول لقطة سريعة وأظهر ردة فعل من احدهم
والله يعلم ان كانت ردة فعله صادقة ام مفتعلة ليجد مبررا لعدم
المساعدة
ولنا في ديننا امثلة على من اعطى ونال الثواب حتى حينما كان الآخذ غير محتاج
شكر لك على هذه اللقطة
قص يمتحن الإنسانية فيما أتيح لهم من الصبر على الشدائد و الثبات للمكروه ((و هي حال الفتاة المتسولة )) و اختيارك للاسم قمر يوحي بما سيترتب عليه من مشكلات ستواجهها من بعض الناس ..
ما الذي يجعل الإنسان إنسانا و يرقى به إلى مراتب الكرامة و الرحمة؟و سدا منيعا أمام انتشار الفساد الخلقي و الذلة و الهوان !!
هل هو الشعور بالتعاطف فقط؟؟
التضامن يعطي كل فرد إحساسا بأنه عضو من جماعة يسعد بسعادتها و يشقى بشقائها ..
ربما يستنكر البعض مسألة التسول و يشجب المفعول به لا الفاعل الخفي ..
نص طرح قضية إنسانية و مجتمعية استشرت في أوطاننا ..
راقت لي كثيرا ..سلمت يمناك أستاذة حورية بوكدال ..
دمت بخير و عافية ..
ظاهرة التّسوّل آفة اجتماعيّة خطيرة، لكن هناك من هم محتاجون فعلا ويذلّون أنفسهم لأجل لقمة العيش
ومضة ناقدة
بوركت
تقديري وتحيّتي
هي ظاهرة مؤسفة.. فقد سبق لي أن كنت في الحافلة فصعد رجل يقول أن آخر يقف أنيقا خلفه سرقت محفظته وأنه يحتاج فقط مبلغا معينا ليصل إلى مدينته.. كان الرجل "المسروق" يمسك بيد طفلة أنيقة أيضا، والأناقة هنا مقصودة، لكي يقتنع الجميع أنهما ليسا متسولين، بل "أبناء ناس" تعرضوا للسرقة.. تعاطفت معهما شخصيا.. بعد شهور، وأنا أركب حافلة أخرى في مكان آخر وإذا بنفس الشخص يصعد ليتحدث عن رجل وطفلة يقفان صامتين خلفه وأنهما تعرضا للسرقة ولا يحتاجان إلا إلى ما يوصلهما لمدينتهما، كان الرجل "المسروق" و"ابنته" يقفان بنفس الأناقة.. ونفس الوجهيْن طبعا..
ورغم ذلك، فهذا الفعل أقل ضررا من أفعال اللصوص الحقيقيين الذين يأكلون المال العام من حكام وزراء ونواب وأصحاب شركات جشعين على امتداد الوطن العربي.. إلا من رحم ربي.
http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/
ومضة قصية معبرة
دمت مبدعة
تقديري
من المحزن الوصول الى فيها الكرامة محذوفة من قاموس الحياة
ومضة لاذعة
بوركت
ما أكثر انتشار هذه الظاهرة في هذه الأيام
ومضة جميلة تصف حالنا
مودتي وتقديري