قَارِئُ الْكَفِّ(ق ق ج)

قَارِئُ الْكَفِّ(ق ق ج)
تتمدد يدھا أَمَامهُ، تبسطھا دَاخَلَ يَدُهُ، يَقْرَأُ لھا الْكَفَّ... عُيُونُهُ تَسَرُّحٍ فِي عيونھا... وَتَبَحُّرُ فِي الْأَعْمَاقِ. يَتَشَدَّقُ بِكَلِمَاتٍ... يُصَابُ بِحَالَةٍ وَتَتَلَعْثَمُ كلماته... يَتَشَبَّثُ بيدھا... بالسَّبَّابَةُ يُدَاعِبُ أنَامِلُهَا. تتسبل الْعُيُونَ بِحَرَارَةِ الْجَسَدِ، يَسْحَبُ رَيِّقُهُ الْمُتَحَجِّرِ دَاخَلَ حَلَقُهُ. يستھوى الْبَيَاضَ النَّاصِعَ، يُسَايِرُ الرَّائِحَةُ الَّتِي تفوح مَنّ بَيْن ثناياھا. يُنَاشِدُ دَقَّاتُ الْقُلَّبِ الْوَاقِفَةُ عَنِ الْحَرَاكِ... وَاِنْسِدَادُ الشَّرَايِينِ بِالْبُرودَةِ الَّتِي تَسْرَى بُيِّنَ أَرْكَانُهُ. تَغْفُو يدھا نَحوهُ، تَتَمَايَلُ يَضَعُ يديھا بِينَ يَدِيُّهُ... تَشِدُّ يدھا بِسَرِعِهِ وَتُتْرَكْ الْمَكَانُ
بِقَلَمِ / طُلِعَتْ عَوَّادُ غنمى مَجْمُوعُهُ // بُكائِيَّةُ الْفَرَاشَاتِ الضَّائِعَةَ، قُصِّصَ قَصِيرَةُ جِدَا

برد برد
كلامٌ دافء
والكلامُ في مدد..
أصيب بحالةٍ
وإشتعلت في قلبه هالة
وهيْ
أظنها أصيبت بلسعة قلب
وليست لسعة بردْ !
أعجبني الدفء في كلامك
هادىء
لطيف.

وصف رائع والتقاطة بهيّة لقصّة حدثت وتحدث كثيرا

فكثيرات هنّ اللّواتي يذهبن للعرّافين وللدّجالين ليخبرنهنّ بطالعهنّ والمستقبل

شغلن عن يومهنّ بخزعبلات يملأن بها عقولهنّ الفارغة

وكم من فريسة وقعت بين براثن من لا يرحم

جميل أنّها هربت قبل وقوع الكارثة

كانت الدّهشة هنا حاضرة

دمت مبدعا

طريق يرسم الضياع في ظل غياب القيم والبعد عن الدين والنتيجة الوقوع في قبضة الشرك وارتكاب ما نهانا الله عنه
بارع في تصوير المشهد أديبنا الفاضل فشكرا لك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

إن أدعياء علم الكهانة والعرافة وكافة المشعوذين يفسدون العقول ويخربون العقيدة
فالمشعوذ يستعمل كل ضروب الخداع لإرتكاب الأفعال المنافية للحشمة مع النساء.
رسمت بالكلمات لوحة دقيقة لحالة خداع وألاعيب أحد العرافين.
أقصوصة صيغت بذكاء وحرفية واضحة.
بوركت واليراع.

كم فتاة وقعت فريسة سهلة لأولئك الدجالين بسبب ضعف الإيمان ..
أجدت ، وأبدعت .

قصة من قصص مختلفة لمشعوذين اختاروا بالإضافة إلى النصب والاحتيال،
«علاج» ضحاياهم من النساء ... أو استغلالهن جنسيا
نجاها الله من براثنه وهربت مسرعة.
برعت في تصوير المشهد بسرد شائق وأداء ماتع.
دمت بكل خير.