|
|
| دعوْتكﹶ يا جارحي عنْ كثبْ |
|
|
ألسْتﹶ الذي كانﹶ يوْمـًا سببْ |
| فما ذنْب قلبي إذا مااكْتوى |
|
|
بنار الغدْر وأنْت اللّهبْ |
| إذا ما الحبيبُ جفاهؙ المحبّ |
|
|
فما بال حبٍّ يذيقُ النّصبْ |
| تـُسائلني شقْوتي منْ أريدُ |
|
|
ويأْبى ضميري سماعﹶ الطّلبْ |
| وينْسى بأنيّﹺ حبيسُ الهوىﹶ |
|
|
ونفْسي لزامـًا تعافُ الكذﹺبْ |
| لواعجُ خوْدٍ تياسرْنني |
|
|
بطرْفٍ خفيٍّ لقطْعي إرؚﹶبْ |
| فما حيلةُ المرْء حينﹶ ارْتمتْ |
|
|
بساحاته موجباتُ العطبْ |
| وإنّ فؤادًا سباهُ الهوى |
|
|
حريٌّ به سيّئاتؙ الأدبْ |
| أراني وحيدًا أعيشؙ الأنا |
|
|
وما جالﹶ في خاطري أ نْ أحبْ |
| عقرْتؙ مطايا اللّقا جمْلة |
|
|
ولمْ يبْق منها سليلاً يدبْ |
| فسلْ طافحاتﹺ الكؤوسﹺ الجواب |
|
|
وهلْ ردّني عنْ صنيعي نخبْ |
| ورمْتُ بدروبﹺ الخيالﹺ المقيل |
|
|
لأنّﹶ الهوى في يقينيﹺ صخبْ |
| بكيتُ وكمْ بالْبكا منْ سبيل |
|
|
وكأسُ دموعي بليْلي انْسكبْ |
| أفيقُ ويشْدو حنيني المزيد |
|
|
أيا قلْب أطْبقْ عليه الغضبْ |
| فمنْ ذا يعيرُ غريقا يدًا |
|
|
لتحْيا نفوسٌ ويخْبو لجـبْ |
| إلامﹶ يلْهو بحلْمي الطّربْ |
|
|
وهلْ بعْد أرْذلﹶ عمْري مـطبْ |
| يـُعاينُ فكْري مسارﹶ الخـُطى |
|
|
لعلىّﹺ أنالُ رفيعﹶ الرتبْ |
| وما كنْت ممّـنْ يطيلُ البقا |
|
|
بأرْضٍ بوارٍ وهذا عجبْ |
| دعوْتكﹶ يا ظالمي عنْ كثبْ |
|
|
إذا ماهممْتﹶ بوﹶصْلي فتـُبْ |