حَتىَّ مَتىَ.. تَقْفُو خُطَايَ مُعَاتِبًا قَوْليِ.. وَتَطْعَنُ بِالدِّعَايَةِ أَظْهُرَا مَا مِنْ مُجيبٍ ..باتَ سُؤْلِيَ عَالِقًا فِكْرٌ لَنَا عَيْنَ الإجَابَةِ.. أَضْمَرَا سَتَظَلُّ مُعْتَصِمًا بِجُبْنِكَ عُهْدَةً أَوْ عُهْدَتَيْنِ.. ﺇلى المَمَاتِ مُخَيَّرَا فَارْبَأْ بِأَوْطَانٍ وَطِئْتَ وَأُمَّةٍ أَكْبَادُهَا مِنْ رَوْعٍ تَصِيحُ تَضَوُّرَا وَانْعَمْ بِفِكْرٍ تَائِهٍ أَسِرَ الهَوَى أَضْحَى بهِ فَخْرُ الأَمَامِ إِلَى وَرَا وَاقْرَأْ لِمَجْدٍ عَاشَ قَوْمُكَ ..هَاهُنَا مِنْ رِفْعَةٍ.. أَمْسَى إلى كنَفِ الثَّرَى أسْكَنْتَنَا في وَحْشَةٍ.. وَإِذَا بِنَا دمْعٌ على خَدِّ الزَّمَانِ تَحَدَّرَا حَمَّلْتَهُ قَلْبِي العَلِيلُ مَتَاعِبًا ذَابَتْ لَوَاعِجُهُ أَسًى فَتَفَطَّرَا فَتَّشْتُ عَنْ أَمَلِي المُهَاجِرُ دَأْبُهُ بَيْنَ الهُمُومِ الجَارِفَاتِ تَذَمُّرَا عُدْ بِي إلى وَطَنٍ بُلِيتُ بِحُبِّهِ في رُبْعِهِ.. كَشْفُ الحَقيقَةِ أُنْكِراَ وَابْكِ المُرُوؤَةَ إِنْ ظَفِرْتَ بِأَهْلِهَا يَا طَالِبًا نَهْجَ الكِرَامِ لِيَعْبُرَا

رد مع اقتباس

ربما لحنيني للوطن.
مع خالص تقديري..


