بقلْبي لوْ تعْلَمونَ جُرْح
عَميق لا تُطَبّبُهُ المَشَافي
بسُخْطكَ لمْ يَعُدْ لي قَطُّ مَنْأَى
يُعَاينُهُ فُؤاديَ للتَّعَافي
فَحُبُّكَ يا وَدُودُ لَهُ حَيَاة
فَكيْفَ به تَبَايَنَ بانْصرَاف
وَلاَ إيمانَ دُونَ الصدق نهْجًا
وَقَلْبي يَا أَنَا للصّدْق جَاف
فَهَبْ لي منْ لَدُنْكَ فُتُوحَ حُبّ
تَسُدُّ فُيُوضُ وَقْعَتهَا كَفَافي
إليكَ أُنيبُ في صدْق افْتقار
فَلَا تَحْرمْ مُحبَّكَ منْ عَفَاف
أقولُ صَراحَة أَنّي مُحبّ
وَذَا نَظْمي أُظَمّنُهُ اعْترَافي
فَمَنْ ذا دُونَ حُبّ الله يَهْنىَ
فَكَيْفَ وَقَدْ تَوَطَّنَ بالشّغَاف