النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: سؤال حول تذكير العدد وتأنيثه

  1. #1
    الصورة الرمزية عبد السلام لشهب
    أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2017
    المشاركات : 143
    المواضيع : 9
    الردود : 143
    المعدل اليومي : 0.04
    من مواضيعي

      افتراضي سؤال حول تذكير العدد وتأنيثه

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      هل هناك سبب في تذكير العدد وتأنيثه في الأعداد المفردة من ( 3 - 9 ) بحيث تأتي عكس المعدود، أي تخالف التمييز تذكيرا وتأنيثا، أم أنه فقط العرب درجت على ذلك

      شكرا لكم

    • #2
      الصورة الرمزية عبدالستارالنعيمي
      شاعر
      تاريخ التسجيل : Aug 2015
      الدولة : بلد الرشيد
      المشاركات : 2,833
      المواضيع : 151
      الردود : 2833
      المعدل اليومي : 0.76
      من مواضيعي

        افتراضي

        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        -العددان 1 ، 2 لا يأتيان منفردين في شكل عدد يحتاج إلى تمييز، ولكنهما يستخدمان صفة، فنحن لا نقول: واحد كتاب، ولا اثنان كتاب، ولكن نقول: كتاب واحد، وكتابان اثنان. وما داما صفة فهما يطابقان الموصوف تذكيرا وتأنيثا.

        - الأعداد من 3 – 10 تخالف المعدود (التمييز) ف التذكير والتأنيث، فنحن نقول: ثلاثة طلاب، وثلاث طالبات
        -يجوز تأخير العدد من 3 – 9 وإعرابه صفة مثل: كتب ثلاث، وقصص أربعة، أو كتب ثلاثة، وقصص أربع لإمكانية إجراء المطابقة وعدمها

        إذن ما كان صفة يطابق المعدود وما كان تمييزا يخالف المعدود

      • #3
        الصورة الرمزية عبد السلام لشهب
        أديب
        تاريخ التسجيل : Feb 2017
        المشاركات : 143
        المواضيع : 9
        الردود : 143
        المعدل اليومي : 0.04
        من مواضيعي

          افتراضي

          شكرا لك أستاذ النعيمي على الرد

          سؤالي حول إذا كان تمييزا يخالف المعدود هل هي قاعدة تطبق في مكان آخر مثلا أم أنه مجرد اختيار وضعه النحويون قديما

        • #4
          قلم فعال
          تاريخ التسجيل : May 2016
          المشاركات : 1,191
          المواضيع : 34
          الردود : 1191
          المعدل اليومي : 0.34
          من مواضيعي

            افتراضي

            اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالستارالنعيمي مشاهدة المشاركة
            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            -العددان 1 ، 2 لا يأتيان منفردين في شكل عدد يحتاج إلى تمييز، ولكنهما يستخدمان صفة، فنحن لا نقول: واحد كتاب، ولا اثنان كتاب، ولكن نقول: كتاب واحد، وكتابان اثنان. وما داما صفة فهما يطابقان الموصوف تذكيرا وتأنيثا.

            - الأعداد من 3 – 10 تخالف المعدود (التمييز) ف التذكير والتأنيث، فنحن نقول: ثلاثة طلاب، وثلاث طالبات
            -يجوز تأخير العدد من 3 – 9 وإعرابه صفة مثل: كتب ثلاث، وقصص أربعة، أو كتب ثلاثة، وقصص أربع لإمكانية إجراء المطابقة وعدمها

            إذن ما كان صفة يطابق المعدود وما كان تمييزا يخالف المعدود

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

            توضيح قيم منكم أستاذي الفاضل ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيلما تفضل به الأخ الكريم مشكورا..

            لكن لديَّ إستفسار نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيحول سبب تذكير وتأنيث كلمة (ريح) في الآية الكريمة التالية من سورة يونس،في قوله تعالى :


            ﴿هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ
            كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22)


            مع خالص تقديري نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

          • #5
            الصورة الرمزية عبد السلام لشهب
            أديب
            تاريخ التسجيل : Feb 2017
            المشاركات : 143
            المواضيع : 9
            الردود : 143
            المعدل اليومي : 0.04
            من مواضيعي

              افتراضي

              وجدت لك هذا التفسير

              من الشئ الجميل والعجيب واللطيف في آيّ القرآن ويظهر في حديث القرآن عن الريح ..
              ففي الآيات المتشابهة نجد أن الله أحياناً يصف الريح بالمذكر وأحياناً يصفها بالمؤنث

              في سورة يونس:

              "هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22)"

              في سورة الأنبياء:

              " وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (81)"

              لنا في الحديث العادي أن نستخدم أيهما ولكن ذلك التناوب يكون خارج القرآن فهناك ميزان نضع فيه الاثنين (جاءتها ريح عاصف) و ( لسليمان الريح عاصفة)

              فنجد عند وزن الكلمتين والنظر لسياق الآيات أن هذا القرآن ليس من كلام البشر وإنما من كلام خالق القوي والقُدر جل في علاه

              عاصف مذكر وعاصفة مؤنث

              ** الذكورة فيها القوة والشدة والرهبة.

              ** الأنوثة فيها الخير والنماء والتكاثر والرحمة والرفق واللين

              يتكلم الله عن الريح إنها من آياته والريح إما تأتي بالشدة أو بالنماء والبركات· المقام الذي يستلزم الذكورة هو الشدة والمقام الذي يستدعي الأنوثة هو مقام اللين والخير والنماء وزيادة الرخاء

            • #6
              قلم فعال
              تاريخ التسجيل : May 2016
              المشاركات : 1,191
              المواضيع : 34
              الردود : 1191
              المعدل اليومي : 0.34
              من مواضيعي

                افتراضي

                اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام لشهب مشاهدة المشاركة
                وجدت لك هذا التفسير

                من الشئ الجميل والعجيب واللطيف في آيّ القرآن ويظهر في حديث القرآن عن الريح ..
                ففي الآيات المتشابهة نجد أن الله أحياناً يصف الريح بالمذكر وأحياناً يصفها بالمؤنث

                في سورة يونس:

                "هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22)"

                في سورة الأنبياء:

                " وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (81)"

                لنا في الحديث العادي أن نستخدم أيهما ولكن ذلك التناوب يكون خارج القرآن فهناك ميزان نضع فيه الاثنين (جاءتها ريح عاصف) و ( لسليمان الريح عاصفة)

                فنجد عند وزن الكلمتين والنظر لسياق الآيات أن هذا القرآن ليس من كلام البشر وإنما من كلام خالق القوي والقُدر جل في علاه

                عاصف مذكر وعاصفة مؤنث

                ** الذكورة فيها القوة والشدة والرهبة.

                ** الأنوثة فيها الخير والنماء والتكاثر والرحمة والرفق واللين

                يتكلم الله عن الريح إنها من آياته والريح إما تأتي بالشدة أو بالنماء والبركات· المقام الذي يستلزم الذكورة هو الشدة والمقام الذي يستدعي الأنوثة هو مقام اللين والخير والنماء وزيادة الرخاء
                جزيت خيرا أخي الكريم على ما وجدت ،وقد مررت بهذا التفسير وعلمت مسبقا أن المراد بالريح الطيبة هنا: الريح المناسبة لسير السفن ولإتجاهها
                والريح العاصف : هى الريح الشديدة القوية وذلك بقدرة الله جلَّ في علاه .


                لكن إستفساري كان مرتبطا بما تفضل به الأستاذ الفاضل عبد الستار النعيمي .


                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الستارالنعيمي
                وما داما صفة فهما يطابقان الموصوف تذكيرا وتأنيثا.


                دمت بخير وسلام نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

              • #7
                شاعر
                تاريخ التسجيل : Aug 2021
                المشاركات : 582
                المواضيع : 171
                الردود : 582
                المعدل اليومي : 0.38
                من مواضيعي

                  افتراضي

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  علة تذكير العدد مع المؤنث وتأنيثه مع المذكر ذكرها السيوطي في كتابه الأشباه والنظائر في النحو نقلا عن ابن العلج الإشبيلي في كتابه البسيط في النحو وهذا نص كلام السيوطي :
                  ومنها : قال بعضهم : إن التاء إنما لحقت عدد المذكر وسقطت من عدد المؤنث لأن المؤنث ثقيل فناسبه حذفها للتخفيف والمذكر خفيف فناسبه دخولها ليعتدلا ، حكاه في (البسيط). انتهى
                  التعادل علة عللوا بها كثير من المسائل.
                  الأشباه والنظائر في النحو للسيوطي
                  الجزء الأول
                  حرف التاء
                  التعادل

                المواضيع المتشابهه

                1. تذكير مهم حول الإعجاز العددي
                  بواسطة خالد أبو اسماعيل في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
                  مشاركات: 0
                  آخر مشاركة: 08-07-2022, 03:14 PM
                2. تذكير العدد وتأنيثه .. من "معجم القواعد العربية" للشيخ عبد الغني الدقر
                  بواسطة فريد البيدق في المنتدى النَّحوُ والصَّرْفُ
                  مشاركات: 0
                  آخر مشاركة: 21-03-2010, 12:18 PM
                3. قاعدة غير مشهورة في تذكير العدد وتأنيثه
                  بواسطة فريد البيدق في المنتدى النَّحوُ والصَّرْفُ
                  مشاركات: 6
                  آخر مشاركة: 15-02-2010, 10:33 PM
                4. عندك نعم كثيرة - تذكير -
                  بواسطة حنان المغربية في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
                  مشاركات: 4
                  آخر مشاركة: 29-03-2009, 10:40 PM