الحشفة في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» نبش» بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المهاجر» بقلم ميسر العقاد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ذكرى من جبل الدخان» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الرد على مقال مكان البيت» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة (2025)» بقلم عبدالحكم مندور » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» .. إلى أين يمضي بك المشهد ……….» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» نص روح» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ربيع العمر أهديها إلى الأخت الفاضلة صنو الروح صباح الضامن» بقلم زاهية » آخر مشاركة: زاهية »»»»»
لن تبدليني شرفةً بنوافذٍ
غسل البكاء زجاجها في مدمعي
وأنا التي هان الوداع عليَّ لم أحمل معي
إلا نوافذَ غُصّةٍ أغلقتُها في أضلعي
دون الجهاتِ الأربعِ
آهٍ عليكِ وكل آهٍ مِقْصَلةْ
أبكي عليكِ وكم بكيتُ ولم أحُلَّ المشكلةْ
هل كان آخر غُصَّةٍ أودعتنيها منزلي؟
أم أن غصّات المنازل في حياتي سلسلةْ؟
الله الله!
وجدانية مؤثرة وحزن دفين يتسلل الخلايا والضلوع في نص أدبي زاهر فلا فض فوك!
كنت هممت بتثبيته إعجابا فوجدت الحبيب أبا الأمين قد سبقني إليه بذائقته الراقية.
تقديري
ومن المعاناة تنبجس العيون مشاعرًا وأحاسيسًا وآيات معاني تبهر القلوب
وتستفز مكامن الشجن والوجع على مآل الوطن ومجريات المحن وذكريات المدن ،
بوركت وسلمت ، وليت الدموع تجدي لكانت مساربها تطوف الأحياء والدروب ، فرّج الله
بلطفه عن جميع المهمومين الصابرين بما شاء وكيف شاء ، تحيتي وتقديري وواسع الثناء .
الله الله الله
قصيدة راااائعة بكل المقاييس
★
آهٍ عليكِ وكل آهٍ مِقْصَلةْ
أبكي عليكِ وكم بكيتُ ولم أحُلَّ المشكلةْ
هل كان آخر غُصَّةٍ أودعتنيها منزلي؟
أم أن غصّات المنازل في حياتي سلسلةْ؟
7
أخطأتُ إني كلما أخطأتُ أستبق البكاءَ لكي ترى
أسفي يواريني الثرى
والآن لا دمعي تجاوبَ كي تَحُنَّ ولا جرى
لم تكسري لي خاطري يا غربةٌ
قد كان قبلَكِ خاطري منكسِرا
★
فقرتان قاتلتان فيهما كل الوجع
ربنا يحفظك من الأوجاع والهموم
ويجعلك من السعداء في الدنيا والآخرة
تحيتي وخالص مودتي
قصيدة رائعة مثقلة بالهم والوجع
دمت بألق الحرف شاعرة رائعة متميزة
مودتي وتقديري
اعلمُ أنني لم اكن لادراك النبض في قلب هذه الحروف لولا ساعةُ الحزن التي قرأتها فيها ...
فيها مافيها من دمعِ الشهباء أم الإباء ..
لها لحنٌ ذارف الطرف مخضل الوجن ...
رفع الله عنك الهم والحزن ...
سلمت يمينك
من مات في سوق الرجولة واقفاً
خيرٌ له من أن يعيشَ مخنّثا