بعد الجريمة الشنيعة التي ارتكبت بحق المدنين من الرجال والنساء والأطفال في مدينة الموصل المنكوبة
نتيجة فساد الساسة والمتنفذين وعدم الإعتبار لسلامة وأرواح المواطنين . أقـــول

إرهـــاب المــوج
*************
إنّـا عَــرفـنـــاكِ بالأفــراحِ والـطَـــرَبِ
فـكـمْ سـقيتِ الظمى من ماءِكِ العَـذِبِ

( يادجـلــة الخيـرِ ) حاشا الموجُ من عللٍ
فالعـلّـة اليـومَ فيمَـنْ جاءَ بـالـكُــرَبِ

قد أَغـرَقَ النـاسَ في أَعمـاقِ دجـلـتِنا
لكي يفــوزَ بجمـعِ المــالِ والـذَهَـبِ

هِيَ الــدلائـلُ تحكي الجُرمَ قـائـلةً
أنَّ المُــدانَ عن الأنظــارِ لم يَغِـبِ

ومـنْ سوى ذلكَ المـوشـوم في بلدي ؟
بخَـتْـمِ مُـرْتَـزَءِ الأرزاءِ والــرٍيَــبِ

ذاكَ الـذي جـاءَنـا بالليـل مُخْتَـلَساً
فانْسَـلَّ بيــومِ القـتْـلِ والسَــلَـبِ

فقـد عَـلَـتْ بسما بغـدادَ حشرجـةٌ
فيهـا يَضـجُّ أنيـنُ الــداءِ باللـغَبِ

يبـكي ثـرى وطـنٍ أمسى بلا ثَمَـنٍ
والشعبُ غــافٍ يعجُّ الموتَ في وَصَبِ

أَ مـا نُـلَبّي نـداءً ظـلَّ يُـنْـبِـؤنـا ؟
أَنَّ المُــدانَ أَمـيرُ القصرِ في العَرَبِ

بالشـطِّ يصطـافُ والخلجـانِ زورقُهُ
والأمُ ثكـلى على الغـرقى بمُـنْـقَلَـبِ

تَبَّـتْ وخـابتْ أيـادي المجرمين يداً
بمثـلمـا لَـعَـنَ المـولى أبـا لَهَـبِ


البسيط