وصنت فؤادي

حمدت إلهي على ما وهبْ وصنت جناني بترك الطلبْ فهذي الحياة غرور وزيف كغيم نأى أو كطيف ذهبْ فذاك البعيد قريب المطايا شفيف الخصال كصفو الذهبْ وهذا القريب بعيد المرامي غليظ الشفاه بعيد الأربْ وإن الحياة متاع الجهول يروم رضاها بكل سببْ وذو العلم فيها كثير الرماد يضيء كشمع أصاب اللهبْ وذو الصدق فيها وحيد غريب وذو المين في ربعها ذو رتبْ ويوضع فيها نبيل السجايا ويعلو الوضيع عديم الأدبْ فلا نسبٌ للمعالي هناك لغير ذوي المال أو ذي حسبْ فصنت فؤادي بترك الأماني شكرت إلهي على ما وهبْ

تطلُّ المَعاني بلوْن الذّهبْ
.......................لتفتح باباً لفهم السَّببْ
تَصون الفؤادَ وأنتَ تُعاني
................شجونَ الحياةُ وتبدي العَتبْ
وهذي شُجونٌ لكلِّ غريبٍ
...............يَضيقُ اغتراباً بدُنيا العرَبْ
قرأتُ جميلاً وكان سُروري
...................وَعُدْتُ ثَريّاً بغير تعبْ

نص جميل الحرف، نبيل الوصف، راقي القصد
قصيد معتق بالحكمة، مغزول بإحساس صادف شفيف
دامت حروفك تصهل بالحق، ودمت متميزا حسا وأسلوبا
ودام بهاء نبضك.

قصيدة جميلة تزدان بالحكمة والزهد والرضا بِمَا قسم الله .
بوركتم شاعرنا وسلم الله لسانك .

نص جميل جدا بكامل محمولة من الشعر وادواته
تدثر ثوب الحكمة وجاء يحقيقة الدنيا ومن فيها من البشر بالوانهم
شكرا لجمال روحك

قصيدة جميلة ازدانت بالحكمة
مودتي وتقديري

حمدت إلهي على ما وهبْ وصنت جناني بترك الطلبْ فهذي الحياة غرور وزيف كغيم نأى أو كطيف ذهبْ فذاك البعيد قريب المطايا شفيف الخصال كصفو الذهبْ وهذا القريب بعيد المرامي غليظ الشفاه بعيد الأربْ وإن الحياة متاع الجهول يروم رضاها بكل سببْ وذو العلم فيها كثير الرماد يضيء كشمع أصاب اللهبْ وذو الصدق فيها وحيد غريب وذو المين في ربعها ذو رتبْ ويوضع فيها نبيل السجايا ويعلو الوضيع عديم الأدبْ فلا نسبٌ للمعالي هناك لغير ذوي المال أو ذي حسبْ فصنت فؤادي بترك الأماني شكرت إلهي على ما وهبْ

الشاعر الأستاذ عبد الرحيم صابر
حكمة الزهد بما في أيدي الناس مما لا يستحق السعي إليه أو بذل الجهد لحيازته حكمة عظيمة !
قصيدة رشيقة القافية والإيقاع. اجتمع فيها النقد مع الزهد والحكمة .
معانٍ راقية وتصوير جميل
لا فض فوك
وأطيب التحايا

قصيدة سامية المضمون، فاخرة السبك
تميزت بالرقة والعمق والحكمة.
سلمت يداك.

نص متألق الحس جميل ومحلق
تقديري

تطلُّ المَعاني بلوْن الذّهبْ
.......................لتفتح باباً لفهم السَّببْ
تَصون الفؤادَ وأنتَ تُعاني
................شجونَ الحياةُ وتبدي العَتبْ
وهذي شُجونٌ لكلِّ غريبٍ
...............يَضيقُ اغتراباً بدُنيا العرَبْ
قرأتُ جميلاً وكان سُروري
...................وَعُدْتُ ثَريّاً بغير تعبْ

سعيد بإطلالتك البهية أستاذ أحمد
تحياتي لك والود