
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي

هذا الصّغير المجهريُّ..
مُعجِبةْ..
وآيةٌ منزّلةْ..
سُبْحَانهُ من قيّضهْ..
لــعـلّهـا عـقُـوبـةٌ مُـعـجَّـلـةْ..
لكائنٍ أصابهُ الغرورُ والبلهْ..
ببعض علـمٍ أحرزهْ..
فظنّ أنّه قدر..
وأنّه قد يقهرُ القدر..
وأنه ما باتَ شيء يُعجزُهْ..
فجاء من يُحجّمهْ..
يُؤدّبُهْ..
لمْ تُغنِ عنه الأسلحةْ..
واضطُرّ للمرابطةْ..
في بيتهِ..
فيا لها من معركةْ..
تترى الرَّسائلُ والرُّدودُ مُطوّلةْ
......................فيها النقاطُ على الحُروفِ مُنزَّلةْ
ستظلُّ من أمِّ المَعاركِ صورةً
.........................وتظلُّ جَرّاها الستائرُ مُسدَلةْ
اخفضْ سلاحكَ لا رَصاصَ ولا صَدىً
..................واشكُ الكمامَةَ ما استطعْتَ لتقتُلَهْ
عينُ اليقينِ لمنْ يَرى ببَصيرَِةٍ
................حرْبُ السّماءِ إذا بصُرْتَ مُزلزِلةْ
شكراً لنبْضِكَ والحضورِ فمَرحَباً
................وَلكَ امتِناني فالحروفُ مُحجَّلةْ