إلى قزم

شزرت إليه فأطرقا
وأناخ راحلة التقى


وبدت كطود شامخ
فأتى ذليلا مشفقا


بلغ الجواد فأومأت
للمزن برقا فاستقى


مدت إليه يمينها
لما أتاها موتِقا


كبرت بعينيه المنى
حتى إلى الطود ارتقى


رجفت فخر مهادنا
آن الأوان ليسحقا


ياربة الطهر اسفري
حلك الظلام ليفلقا


يا أيها القزم الذي
قد عاش عبدا موتقا


مانال مجدا قينه
فمرامه أن يعتقا

شزرت إليه فأطرقا
وأناخ راحلة التقى


وبدت كطود شامخ
فأتى ذليلا مشفقا


بلغ الجواد فأومأت
للمزن برقا فاستقى


مدت إليه يمينها
لما أتاها موتِقا


كبرت بعينيه المنى
حتى إلى الطود ارتقى


رجفت فخر مهادنا
آن الأوان ليسحقا


ياربة الطهر اسفري
حلك الظلام ليفلقا


يا أيها القزم الذي
قد عاش عبدا موتقا


مانال مجد قين
فمرامه أن يعتقا

عفوا
أرجو التعديل
مانال مجدا قين
فمرامه أن يعتقا

نبضات فريدة يتغلغل شذا حروفها بين ثنايا المشاعر
فتستطيب الإستمتاع والإنتشاء
دمت بإبداع وألق
مودتي مع أعطر تحاياي

جميل ومختصر


دمتم بخير

نبض شعري بليغ المعنى ,

نبضت بشاعرية كبيرة فرسمت لوحة راقية الإحساس والتعبير

أجدت وأحسنت

قرأتها عدة مرات وكنت أتوقف عند هذا البيت :

مانال مجد قين
فمرامه أن يعتقا

ورأيتك عدّلت فيه إلى :

مانال مجدا قين
فمرامه أن يعتقا

قَين: (اسم)
الجمع : أقْيان ، و قُيُون ، قِيان
القَيْنُ : الحدَّادُ ، ثم أُطلق على كل صَانع والجمع : أقْيان ، وقُيُون
القَيْنُ : العبدُ والجمع : قِيان

ووفقا لقراءتي " قَيْنٌ " ولا يستقيم الوزن فيه إلا بتشديد الياء " قيِّنٌ " ولم أجد لها معنى في المعجم. وأقترح حتى يبقى المعنى نفسه :
مانالَ مجدًا قَينُهُ ... فمرامه أن يُعتَقا
مانالَ قينٌ مجدَهُ ... فمََرامُُهُ أن يعتقا

إلا إذا كان هناك ما فاتني ...

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

قصيدة جميلة ، لا فض فوك
تم التعديل بناءً على طلبك .
تحياتي

قصيدة تقتحم الوجدان بجمال تعبيرها وتدفق عواطفها
رقيقة الحس معبرة
دام ألق حرفك.

أحسنت التناول والوصف وكنت أحب أن نتجنب باب الهجاء وأن يشغلنا المثال الجميل ولكن ربما كان لابد منه أحيانا ..دمت بخير

بوركت وما حمل الشعر من رسم وجال نسج ومعان
لقلبك السعادة