حالنا

عندما كنت يا صديقي صديقي
نحتسي خمرا من فم الإبريق
نتهادى أشعارنا كل حينٍ
سابقين الورى بكلٍ طريق
حالنا اليوم لا يسر عدواً
جاثما فوقنا وقبل الرفيق
كلما جاء مصلح نرتجيه
نعتوه بناقم زنديق
ويحهم فالربيع مازال فينا
يافعا غضا يقتفي من بريق

بورك اليراع شاعرنا .. فقد تبدلت الحال و انتفش الباطل .. قرأت في الشطر الثاني تمثيلاً لقيمة الشيء بالرغم من بساطته ( نحتسي خمراً من فم الابريق ) بينما تسود مظاهر الزيف بلا مضمون .

تحياتي .

أحسنت ..نسأل الله أن يعيدنا للرشد والسداد..خالص الشكر

حالنا أصبح لا يسر عدو ولا حبيب
ولكن( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )[الرعد:11]؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
بوركت ـ ولك تحياتي.

بارك الله بك وما حملت حروفك من رسم وتصوير للحال
مسأل الله سبحانه ان يعيد الامة الى عصور خلتا من المجد والرفعة
مودني

ويحهم فالربيع مازال فينا
يافعا غضا يقتفي من بريق

أيها الشاعر الرائع
هي الدنيا كذلك وهي العلاقات كما وصفتها
كل شيء يبدو مختلفاً في هذا العالم
وما يزال الربيع فينا

يورك اليراع
تحية ... ناريمان