نضوج.

وقف أمام المرآة ، تأمل وجهه بتركيز .. لقد بدت له تجاعيد خفيفة عند فمه وعينيه
عقد حاجبيه في غيظ فقدلاحظ شعيرات بيضاء في فوديه فزفر تنهيدة حارة..
انتزع ابتسامة ثم بدأ يشعر بالارتياح ـ يجب ألا أدع أي شيء يعكر صفوي
لقد أتممت اليوم الأربعين من عمري ـ السن الذي يتم فيه الرجل قمة النضوج.

قمة النضوج هو أن نعلم أنَّ " وتلك الأيام نداولها بين الناس " ثم لا ضير أن
نرى التجاعيد تتسرَّب إلى الوجه ، إنما الحذر أن تلجَ إلى القلب والروح ، وهذا لعمري
عين النضوج ، طبتم وطابت حروفكم .

قمة النضوج هو أن نعلم أنَّ " وتلك الأيام نداولها بين الناس " ثم لا ضير أن
نرى التجاعيد تتسرَّب إلى الوجه ، إنما الحذر أن تلجَ إلى القلب والروح ، وهذا لعمري
عين النضوج ، طبتم وطابت حروفكم .

تذوق راق وتعليق أعتز به
على الرحب وجودك وعلى السعة حضورك
وامتناني لك بوجود آسر بالود
تحياتي العاطرة.

يعد النضج من أهم صفات الرجل في سن الأربعين، لرزانة عقله، وقدرته على التفكير بعقلانية
إنه عمر الحكمة والتوازن والرصانة والعقل
إنه مفترق طرق، ففيه ينظر إلى ما مضى من سنوات عمره فيتحسر على ذهابها،
ويتأمل القادم من أيامه فيشفق منها،
إنها سن النبوة كما يقولون وسن الخوف، كما نشعر ونحس.
بوركت ـ ولك تحياتي.

يا لهذا المشهد المكتنز بالحياة...
توقّف أمام مرآته لا ليتحسّس ملامحه فقط، بل ليقرأ فصولًا من العمر خطّتها الأيام على أطراف وجهه.
كل تجعيدة حكاية، كل شعرة بيضاء صكّ حكمة، وكل تنهيدة خلاصة خيبات وانتصارات.

ابتسامته لم تكن هروبًا من الزمن، بل مصافحة ناضجة له.
فالأربعون ليست محطة أفول، بل ذروة التوهج… حيث يعتدل الميزان بين القلب والعقل، ويصبح الرجل ناضجًا لا لأنه كبر، بل لأنه فهم الحياة.

رائع ما كتبتِ… نصكِ يضيء مرآة العمر بجمالٍ داخلي لا تشي به السنوات،
دام قلمك شاهق الحس، عميق المعنى، وأنيق العبارة.
محبتي التي تعلمين

يعد النضج من أهم صفات الرجل في سن الأربعين، لرزانة عقله، وقدرته على التفكير بعقلانية
إنه عمر الحكمة والتوازن والرصانة والعقل
إنه مفترق طرق، ففيه ينظر إلى ما مضى من سنوات عمره فيتحسر على ذهابها،
ويتأمل القادم من أيامه فيشفق منها،
إنها سن النبوة كما يقولون وسن الخوف، كما نشعر ونحس.
بوركت ـ ولك تحياتي.

قراءة واعية متبصرة وعميقة و حضور باذخ جميل
بوركت إطلالتك العابقة بالبهاء وذائقتك الراقية
لك ودي والورود.

يا لهذا المشهد المكتنز بالحياة...
توقّف أمام مرآته لا ليتحسّس ملامحه فقط، بل ليقرأ فصولًا من العمر خطّتها الأيام على أطراف وجهه.
كل تجعيدة حكاية، كل شعرة بيضاء صكّ حكمة، وكل تنهيدة خلاصة خيبات وانتصارات.
ابتسامته لم تكن هروبًا من الزمن، بل مصافحة ناضجة له.
فالأربعون ليست محطة أفول، بل ذروة التوهج… حيث يعتدل الميزان بين القلب والعقل، ويصبح الرجل ناضجًا لا لأنه كبر، بل لأنه فهم الحياة.

رائع ما كتبتِ… نصكِ يضيء مرآة العمر بجمالٍ داخلي لا تشي به السنوات،
دام قلمك شاهق الحس، عميق المعنى، وأنيق العبارة.
محبتي التي تعلمين

محظوظ هذا النص المتواضع بهذا الرد الفاخر من قلم له كيانه
الإبداعي وحرفه البارع
حضور أعتز به من أديبة كبيرة تحمل البراعة في قلبها
والبلاغة في حرفها.
كل الشكر ووابل امتنان
ولك ودي وورودي.