أنسام الأمل.

هبت أنسام الأمل كرياح خفيفة تحمل في طياتها وعود الغد
فسقت الواقع الجاف بقطرات الحياة.

ومضة ناطقة بالأمل والتفاؤل اجتمعت فيها
رشاقة التعبير وقوة المعنى
فيها إبداع وبلاغة
رؤية واعية وفلسفة حانية.
دمت والإبداع.

ومضة ناطقة بالأمل والتفاؤل اجتمعت فيها
رشاقة التعبير وقوة المعنى
فيها إبداع وبلاغة
رؤية واعية وفلسفة حانية.
دمت والإبداع.

دمت حاضرة الألق والحس والمعاني
تقديري لكريم حضورك لا ينتهي ، وامتناني أبكم الحروف.
تحياتي والورود.

هبت أنسام الأمل كرياح خفيفة تحمل في طياتها وعود الغد
فسقت الواقع الجاف بقطرات الحياة.

*****
أعتقد أن هذه الأنسام لم تأت اعتباطية أو صدفة ، بل سبقتها موجة من التوتر والجفاء، وربما كان واقع الحياة الإنسانية مطبوعا بالتنافر والابتعاد، لكنه لم يدم طويلا. فالقلوب تتحول ، ولا تستقر على حال، والأحداث قد تأخذ عدة مسارات واتجاهات. فالوضعية تغيرت وتبدلت بمساعد خارجي، حيث تم زحزحتها بفعل هبوب الأنسام المشبعة بالأمل والتفاؤل، وترطيب الخواطر، وجريان نفحات التسامح والمحبة، والوجه الباسم، مع زراعة الكلمة الطيبة في النفس والمحيط. هي أنسام متعددة وموزعة على فترات زمنية.
/كرياح خفيفة/ كان للرياح أهمية كبرى في محو كل العوائق التي تقف في وجه التفاهم والوفاق. فعملت على نشر وثيقة تحمل في طياتها وعودا مطبوعة بالأمل والتفاؤل ، والتغيير الإيجابي للحياة ، كبداية لحياة جديدة، التي ربما كانت مقلقة ومشوشة، ومغلقة في نفس الوقت، ربما لم يستطع أحد أن يفتح طريق الأمل المنشود.
فالجميل في هذا التعبير، هو أن الكاتبة استعملت كلمة"رياح" بدل "الريح" لأن هذه الأخيرة ربما قد تجلب الضرر وتُعقِّد الأزمة ، أما رياح الأنسام، فإنها شبيهة باللواقح، لواقح القلوب وترميم القضايا الشائكة في طبيعة الإنسان .
فسقت الواقع الجاف بقطرات الحياة./
كيف تم تغيير الواقع الجاف، والخالي من التفاهم والسلام والمحبة الدائمة، واقع كان راكدا وجامدا يجمع بين السلوك المنحرف داخل حاضر مُعقَّد، ومجتمع يعاني من العيش المرهق. فكانت وعود الغد إيجابية ومفيدة، بعدما سُقيت ب "قطرات الحياة". قطرات النقاش والحوار الهادئ، ونسيان الماضي ، مع الثبات على الوعود الصادقة التي سوف تستقطب آفاق الأمل في النفس والذات ، وتساعد على النسيان ، والتغاضي عن الهفوات البسيطة والمعقدة. وقد تمس هذه الوعود، المجتمع والأسرة والأهل والأحباب والجيران ، وبذلك تستقيم الحياة طافحة بالسعادة والهناء والطمأنينة، إنها حياة جديدة بديلة لحياة قديمة، التي كانت مشبعة بالروتين والرتابة والاحتكاك الجارح.
فالتعامل الإيجابي بين الإنسان وأخيه الإنسان، وبين المسؤولين والمواطنين، يخلق واقعا ترتاح فيه النفس والذات، بعدما تسقى بقطرات الصدق والتعامل الحسن، وتفضيل المصلحة العامة على الخاصة.
هكذا قرأت هذه الومضة القصة الممتلئة بمعان ودلالات خفية، صيغت تحت لغة الإشارات والتلميح والترميز، وبذلك كسب النص حياة أدبية راقية ، فقراءتي ليست نهائية،لأن القراءات الأدبية تختلف من قارئ إلى قارئ.
جميل ما كتبت وأبدعت المبدعة المتألقة أسيل أحمد
تحياتي وتقديري

تحليل قيم من ناقد قدير، ورؤية نيرة متفحصة
لكل مفردة وما تحوي من رمز ومعنى
قراءة مبدعة أجمل من الومضة فشكرا لك على قراءتك المتمزة القيمة.
وأهلا بك دائما بين حروفي.

في سطوركِ هبّت نسائم الأمل كرجاءٍ ناعم يربت على قلب الحياة. النص يشبه مطرًا خفيفًا يسقي صلابة الواقع بلطف، ويترك خلفه وعدًا بالنماء. فيه رقة المعنى وصدق الشعور، واختزالٌ بليغ للرجاء حين يتسلل من بين الشقوق.
جميل ما رسمته أناملك أسيل
ودي ووردي
.

في سطوركِ هبّت نسائم الأمل كرجاءٍ ناعم يربت على قلب الحياة. النص يشبه مطرًا خفيفًا يسقي صلابة الواقع بلطف، ويترك خلفه وعدًا بالنماء. فيه رقة المعنى وصدق الشعور، واختزالٌ بليغ للرجاء حين يتسلل من بين الشقوق.
جميل ما رسمته أناملك أسيل
ودي ووردي
.

قراءة جميلة أسعدتني
والأجمل منها وحودك الذي تشرفت به على متصفحي
تعطر النص بشذى عبيرك ووجودك
دمت بكل خير وسعادة ـ ولك كل امتناني.