صرخ القائد: "اقفز!"
نظر إليه... ثم ربت على كتفه بحنوّ الابن لأبيه.
قال بهدوء العاصفة: "معك... حتى آخر السّماء."
وانفجر المجد بين السّحب.
الذمة في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» طِرادٌ تَكريميّ لشعراء واحتنا الحبيبة» بقلم فاتن دراوشة » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» لأبي عبيدة تكتب الأوراق» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» أفتش عني» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سنقاوم» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» زُبَيْدِيَّات» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» الصف فى الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بُردةٌ لن تكتمل» بقلم أنس عبد القادر العيسى » آخر مشاركة: أنس عبد القادر العيسى »»»»» الرد على مقال الفرقان في أعظم سحر مر على الإنسان» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النار والنور.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
صرخ القائد: "اقفز!"
نظر إليه... ثم ربت على كتفه بحنوّ الابن لأبيه.
قال بهدوء العاصفة: "معك... حتى آخر السّماء."
وانفجر المجد بين السّحب.
صرخ القائد (اقفز)
صرخته لم تكن صوتا بل رعدا يشق سكون القلوب
ونظرته كانت سلما صاعدا من الخوف إلى الشجاعة
فوضع الجندي يده على كتف قائده بحنو قائلا:
معك حتى آخر السماء .
لم تكن كلمات بل عهد على آلا ينكسر.
وفي قلب السماء تفجر المجد لامن بارود بل من استبسال
وحب ونبل.
لوحة دقيقة الملامح حملت فكرة استلهمت من واقع نعيشه
لأديبة مالكة لزمام القول تنثره دررا.
نص يزخر ببديع الصور وندى المشاعر.
بوركت ودام إبداعك.
هذه ليست ومضة
هي صرخة من نور شقت عباب السماء
جابت اليابسة والمحيطات ومزقت عتمة الدروب والقلوب و جلت الأبصار
هي صرخة تؤسس للعلاقة بين الرئيس والمرؤوس
بل بين القيادة بكل مراتبها الدنيا والعليا
عندما يفتدي القائد شعبه بنفسه و يلتحم الشعب مع قيادته الواعية لتحقيق الهدف المنشود لرفع راية النصر الى أعالي السماء
لابد من الوصول إلى الهدف وجادة الصواب
السماء هنا تعني فيما تعنيه المنعة والرفعة والتضحية والفداء
ما أحوجنا في هذه الضروف التي تمر بها أمتنا إلى الوحدة والتكاتف و العطاء بين القادة والشعوب لرد كيد الكائدين و إحباط مؤامرات و مطامع الأعداء
أديبتنا الفاضلة شكرا لهذا الإبداع الذي ينم عن روح وطنية وفهم لمسؤولية الأديب والكاتب في تسليط الضوء على جلاء العتمة عن أسباب النصر والحث عليه
والتضحية للوطن كل بما تجود به النفس والأخذ بالأسباب
و قمة ماتجود به النفس حشاشة الروح والفداء
لنعتلي مكانتنا بين الأمم في أرفع قمة في أعالي السماء
دمت و دام إبداعك وتحية تليق بأدبك ومقامك الرفيع بين الأدباء