يالها من كلمات مفعمة بالوجع النبيل والصدق العاري
تشي بأنين داخلي متزن دون أن يصرخ ويكتب نجاته من بين ركام الخيبات
لم اقرأ وجعا .. بل سيرة نجاة
لم تكن الكلمات مجرد حروف دامية بل كانت جدارا كتب عليه القلب
اعترافه الأخير بعد ان نجا من احتراق ظنه الأول
ما أقسي أن ينكسر الإنسان في المعنى
أن ينهار في داخله ما حسبه مطلقا
أن يكتشف إن ما تمناه يقينا لم يكن يوما إلا رجاء مبللا بالأمل
ومع ذلك
ما أبهى هذا الصمت حين لا يكون هروبا ، بل حكمة تنمو على حواف الألم
وما أعمق هذا الغضب الصامت حين لا يثور .. بل يعرف
يعرف كم خسر .. يعرف من خانه ويعرف إنه لم يمت
وقفت في مواجهة الغياب غير مدججة بزيف ، ولا متدثرة بوهم
بل وقفت وجها لوجه أمام الغياب
بالصدق فقط حين يبصر الإنسان الحقيقة
يتألم .. ولكنه لا يموت
هذا هو النور الذي لا ينطفأ.

كيف أستطيع مجاراة إبدعاتك آمال
نسيت نفسي بين سمو المعاني ورقي الأسلوب
وثراء اللغة المبهرة حد الإدهاش
نص ماتع بديع جميل صياغة وفكرة وهدفا
تحياتي وبالغ تقدبري.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي