أخلاقنا ،قيمنا قصفناها بصواريخ الحداثة و مارسنا عليها التجويع و العطش بحصار شامل بسياج التجهيل المتعمد،فباتت أطلالا نزورها كلما اشتد بنا الحنين إليها في ليالي السمر،
الأمثالُ الشّعبية المغربية وشرحها ( متجدّد ) » بقلم ربيع بن المدني السملالي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هل أنت حزين ؟ » بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحجـــاب » بقلم بشرى العلوي الاسماعيلي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» في الله » بقلم عبد السلام دغمش » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» الفصل الأول 2 » بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من الفصل الأول » بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات. » بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله » بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وقع الحسام » بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نهاية الفصل الأول 3 » بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
أخلاقنا ،قيمنا قصفناها بصواريخ الحداثة و مارسنا عليها التجويع و العطش بحصار شامل بسياج التجهيل المتعمد،فباتت أطلالا نزورها كلما اشتد بنا الحنين إليها في ليالي السمر،
بقدر ما تعلو أخلاق الأمة تعلو حضارتها وتلفت الأنظار لها
ويتحير أعداؤها فيها ، وبقدر ما تنحط أخلاقها وتضيع قيمها
تنحط حضارتها وتذهب هيبتها بين الأمم .
فيا لها من صورة دامية، جعلت الأخلاق أطلالًا تُزار لا حياةً تُعاش.
كأننا هدمنا بأيدينا ما كان سندًا لنا، وتركنا القيم وحيدةً في العراء، تصارع جوعها وعطشها
حتى صارت ذكرى تُستحضر في مجالس الحنين، لا واقعًا يوجّه خطانا.
إنها ليست أطلالًا فحسب، بل نداءٌ خافت بأن نعيد إليها الروح قبل أن تُمحى حتى من الذاكرة.
قلت فأوجزت فصدقت
فشكرا على عمق في المعنى وجمال في الحرف
دام إبداعك.
أبدعت اديبنا الفاضل في تصوير موت القيم بأدق تفاصيله، فباتت أطلالها صدى للحنين، ونور فكرك يضيء في ظلمة الحداثة المدمّرة.
تحية لإحساسك العميق ولبلاغتك الساحرة
تحياتي