تُعاتبني وقـد علمـتْ بحالـي وتأملُ وصلَ قلبـي أو سؤالـي كأن القلبَ لم يسمـعْ نِداهـا تراجعني الكلامَ ، فـلا أ ُبالـي ولـم تبـرحْ تُقربُنـي إ ليهـا تُنادينـي ، فأبخـل بالـنـوال فكيف أكونُ ذا الوجدِ المُصفَّى عديمُ الصبرِ في وقـتِ الـدلال لقد خفتُ الفراق وكان عمـداً وهانَ علـيَّ مفقـودُ المثـال فراق ٌ يشْمئِـزُّ القلـبُ منـهُ أيقنعُ كـلَّ طـرفٍ بالمُحـال ثوَتْ لِفِراقِها الأيـامُ روحـي وجفَّتْ بعدها المهـجُ الغوالـي أنا الصادي المُجدُّ لكي أراهـا تعيسُ الحظِّ ، مكروهُ الفعـال فحين طلبت ِ من قلبي التصابـي مددتُ إليك ِ أسبابَ اعتزالـي رأيتك ِ تنظُرين َ إلـى وصالـي فأصرفُ عنك ِ أنداءَ الطِّـلال ِ لئنْ أصبحت ِ عن وجد ٍ عظيم ٍ رجوتك ِ إ صفحي عنِّي فإنِّـي ستقتُلني الظنونُ كما بـدا لـي فأقسمُ لو غفرت ِ الذنبَ عنِّـي غسلتُ القلبَ بالمـاءِ الـزُّلال ِ فقالت : قد صفحتُ وذا دُعائي فقلتُ : إذنْ سمعتِ أنينَ حُزنـي فقالت : ما قدرتُ على البدال ِ فأقبلْ إن أردتَ وصالَ روحـي وجدد نبض قلبي فهـوَ بالـي أرى قَسَمَاتها سحرٌ كسـا هـا فأنسى ما علانـي فـي الليالـي أ َسرُّ إلى العيون ِ سُقـامَ حُبـي فتأسرني العيونُ بـلا سِجـال بِنَظْرتها لعمـرُ أبيـكَ سهـمٌ يُصيبُكَ في فـؤادكَ كالنبـال فملتُ إلى العناق ِ ولستُ أ ُخفي تحيَّة َ عاشق ٍ عـذبَ المقـا ل وذاكَ الحبُّ إنْ أمسـى بقلبـي ترينَ جمالهُ فـي كـل حـا ل أ أ كتبُ فيك ِ شعراً حين أشكو ويُشغلني اليراعُ عن الوصـال وكنتُ إذا قصدتُ هوى الغواني أ فرُّ إلى الشواطـي لا أ ُبالـي وكنتُ إذا سمعتُ لـهُ هديـراً أهمُّ بصُحبتـي قبـلَ الـزَّوال وقلتُ استعجلُوا فالبحـرُ فيـهِ أ ُسلِّي النَّفسَ من هـمِّ المقـال



رد مع اقتباس



