أما قلت َ لي: ذلوا ؟ بهم ْ أنت َ أعرف ُ أما قلت َ لي: حجّوا وحجّك َ أشرف ُ؟ أما قلت َ لي :حاذر ْ لأنك كافر ٌ وكفرُك في الأعماق أحلى وألطف ُ ؟ حكاياك َ يا هذا أعادت ْ فصاحتي وعاد َ إلى عيْنَيَّ نهج ٌ محرفُ تكسَّرْت ُ قبل اليوم مثل عروبة ٍ تهاوت ْ ولم يُشفِق ْ عليها المخلف ُ أنيني الذي أخفيت ُ دوّى لأنني تمَزَّقت ُ حين َ البدو ُ حولي تعسفوا تمرَّست ُ بالأيام حتى تركتها تجود إذا أنشدت فيها وتعطف ُ فيا مسحة الأحزان فينا وحولنا معانيك في الأرواح أقوى وأعنف ُ تورَّدْتِ في نفسي ولوَّنْتِ أحرفي وها هي َ أذواقي حواليك تعزف ُ منَ الظلم ِ ما يرْدي إذا ذقت بعضه ومنه ُ إذا عايشت َ قاس ٍ ومقرف ُ فلا تسألِ الأقزام َ عزاًّ ورفعة ً فتندم ْ ولا ينجيك َ صدق ٌ وموقف ُ ظنناكَ يا إثم العمائم عابرا فوسَّختَ أرواحا بناها التعفف ُ تمدَّدْتَ فيها مثل هم ٍّ فأوَّلتْ هزائم َ من ضلـّوا ولم يتصرَّفوا تصومون كالأفعى وتخفوْنَ شرّكم وفي صدركم حقد يصيح ويهتف ُ وفي حرفكم ْ معنى مللْنا شحوبه لأن لنا جرحا منَ اللؤم ِ ينزف ُ تماسيح ُ هذا العصر داست قلوبنا وما كان منها اليوم حر ّ ٌ ومنصف ُ وما هذه الأحلاف ُ إلا مشانق ٌ تبيد ُ رجال الله منا وتقطف ُ



رد مع اقتباس
