
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر
خمسون عاما ونفا ..
والجرح ينزف ..
خمسون عاما ونيفا ..
ونحن بالدعاء نلهج ..
هل يكفي الدعاء أخي حمزة ..
أم أننا حدنا عن جادة الصواب حتى وصلنا إلى ما نحن عليه ..
أكبر معصية أن يقتل المسلم المسلم ، وأن يسلط سلاحه عليه ما لم يكن ارتد عن دين الله ،
وعمل على إشاعة الفتنة ..
خرجت صرخاتك بحرقة ، تستنجد بإمام الحرام ، حتى يلهج بالدعاء من على منبره ، حيث بيت الله ،
حيث الكعبة المشرفة ، حيث الطهر والنقاء ..
حمزة الهندي ..
اقتبس من نصك هذه الكلمات ..
أمَا حَرْكتك َ ثورَة ُ اللهِ في قرآنهِ
أمْ تراكَ إرتَضيتَ للقُدسِ قسْمَةُ الألمْ
ناظَرتكَ بغدادُ دامعةً ً
أنْ أصرُخ شيخنا في صمتْ الأممْ
هذي الكعبةُ تشهد ُ عِزُنا
فمِنها تَقدمت ْ جَحافل ٌ وفيها كَسَرنا الصنمْ
باللهِ لا تنسى بَيّروت َ شارِدة ً
كريم ٍ تهربُ من قذفِ الحِممْ
سألتكَ بالذي تأمُ أمةً ً مِن أجلهِ
ما ذنب ُ من ْ حارب َ الظُلمَ بالقلم ْ
أثرت الشجون بنصك .. تفرقنا ، واعتدنا ما نحن عليه ، وهذه هي علتنا ..
ما أجمل هذا الإحساس الثائر ...
تقبل تحيتي وودي أيها الابن البار ..
كل الود والحب في الله .
الأديبة/ وفاء شوكت خضر .. الأم
هنالك قلوب لا يعجها إلا الصمت وهناك قلوب ترثي بأحرفها للصمت كقلبي
وقلبكم
يا هذا يرمم نزف ألمي أو هذا يتفقد جنابات حزن
ويحكم أنتم معشر العرب قتلتم بغداد وحتى وطني بذاتيتكم المحتضرة
فا جمعوا شجاعتكم وادلفوها في قمامة
لعلَ الدعاء الى الله، متضرعين له بالكرامة .. بالعزة ... علها أن تؤوب
فنحن الآن خاسرون
خاسرون
خاسرون المعركة قبل نهايتها
تحيتي أيتها العملاقة على هذا المرور الجميل
حمزة