الأستاذة الأديبة الأريبة نوف زادها الله رفعة وبهاء
من المؤثورات " مطل الغني ظلم " ، فلم هذا التباطؤ وأنت غنية لغة وفكرا وخيالا حسبته لامس الغمام بمنكبيه في هذه القصة ..
أية أديبة أنت حين تغلغلت إلى تلك النفس الطاهرة في لحظات تنوب رعدة اليدين وتصبب العرق عن الإفصاح بها ، فنطق بيانك ، فأشعر تلك اليدين بالفء والاطمئنان ، ومسح عنها حبيبات عرق دامعة ...
إيهٍ أخية هكذا ليكن البيان بيان عربي لم تهجنه العجمة ، بيان جاء بنقاء العربية نفسا وفكرا ولسانا ، وما الخفاء الذي فيه إلا لمحة عربية تعي من كلمة وتفهم من إيماءة ، وقديما قالوا : " اللبيب بالإشارة يفهم ".
فإن كنت أنا ممن رزق ذرة من ذلك ، فقد وعيت عنك المغزى من السياق ، وثمة كلمة انتقيتيها بذكاء مفرط ، وهو ميسم لا يضعه إلا أنت ..
أخية إن تلك القفلة التي جاءت مسك الختام : " كانت المرة الأولى التي قال فيها ... لا
: " أحسب أنها تشربت كل إحساس ذلك (الطفل =أليس كذلك ) وأفرغ فيك حتى كنت أنت هو ، وكان هو أنت !
أتعلمين : رفقا بقلبك ولا تكتبي على هذا النحو دوما ، فتصاعد الإحساس تدرج من أول حرف حتى بلغ ذروته في الخاتمة حتى أشفقت عليك ..
إيهٍ أخية هكذا فليكن الأدب والإبداع
ولك من أخيك الإكبار والتوقير