
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسرى علي آل فنه
كلما أهديتُ روحي وطنا=رائعُ الدفءِ ربيعيُ الجَنى
قطفتها من جمالِ الفننِ=جَمراتُ الفكرِ والكفُ عنَا
يا أهيل الآهِ قلبي مرهقٌ=من لهيبِ النارِ أذكاهُ الونى
فهو في حرٍ وخفقٍ دائمٌ=وهو في توقٍٍ لأيامِ المُنى
قد رأيتُ الناسَ في أيامهمْ=سربُ أقلامٍ وزهرٍ وقنا
سورةُ النور بحزنٍ تُبصرُ=كل أسباب الشرورِ فِتنا
فإذا تُقتُ لحرفٍ يضحكُ=عبسَ الحرفُ بوجهي ودنا
هامساً بُعْداً فإني مُثقلٌ=أرتجي الأحلامَ تغفو زمنا
وجثا يبكي ويهذي حرقةٌٌ =يحملُ الآلام يُبدي شَجنا
إذ تصاغرنا لنيلٍ تافهٍ=وتقاسمنا حماقاتِ الأنا
فمتى بالله نحيا لُحْمةٌٌٌ=في رؤى الإسلام نرقى با لدنا؟!
........
أتمنى النقد
doPoem(0)
يسرى يايمنة حسي وقلبي ..
أحييك شاعرة رقيقة
نصك أتفق تماما مع ماذهب إليه الشاعر البديع أخي / علي أسعد
اللافت في نصك صدق العاطفة وعفويته الجميلة دون تكلف ولم يخلُ من صور شعرية بديعة أجدني وكأنني أشرب ماء عذبا وأنا أتأمل هذه الصورة
قد رأيتُ الناسَ في أيامهمْ=سربُ أقلامٍ وزهرٍ وقنا
الناس سرب لكن ليس من حمام أو يمام بل أقلام وزهر وقنا
وربك لكأني أشعر بجلبة هذه الصورة وخشخشتها في نفسي!
وكذا هذه الصورة :
إذ تصاغرنا لنيلٍ تافهٍ=وتقاسمنا حماقاتِ الأنا
ويح قلبي كيف تحول الحمق قطعة حية تنقاسمها بأنانا؟!
وفقك الله يايسرى
وقبل أن أرحل لابد لي من عودة لتأمل هذين البيتين خاصة
فإذا تُقتُ لحرفٍ يضحكُ=عبسَ الحرفُ بوجهي ودنا
هامساً بُعْداً فإني مُثقلٌ=أرتجي الأحلامَ تغفو زمنا
تحيتي أقطفها لك طرية من أغصان الوداد