وقفة مائلة نحوك .

في ذِهـْـنِـك َ اليوم أسماء ٌ تـُمَجـِّــدها ، في ذهن غيرك أسماء ٌ يـُمجـِّـدها . فـتـِّـشْ سجلات من ماتوا لتفهمني ..

الأول: كان رحمة الله عليه شجاعاً وجريئاً لا يهاب الموت.
الثاني: كان أحمقاً لا يبالي، وما تدعوه شجاعة هو الجنون والحماقة بعينها.
الأول: وهل تدعو شجاعة الفرسان العظماء كصلاح الدين وبن الوليد وطارق بن زياد حماقة.
الثاني: قبل أن أجيبك على سؤالك، أجبني!
ما رأيك ببطولات نابليون، ويوليوس قيصر، وهولاكو، وغيرهم من أعداء العرب والإسلام؟
الأول: إلى ماذا ترمي في سؤالك هذا؟
الثاني: لا شيء مجرد سؤال.
الأول: لن أجيبك، بل سأجيبك، هؤلاء غزاة، وغجر، ومستعمرين طغاة.
الثاني: ولكنهم عظماء بأعين شعوبهم، أليس كذلك.
الأول: هذا شأنهم، بينما نحن ندرك حقيقتهم.
الثاني: لكلٍّ رأيه يا صديقي، لكلٍّ رأيه.
---------------------
تلك هي الرؤية بعين كلّ منا، فلا حقيقة مطلقة إلا الله تعالى، بينما الآراء تتفاوت في ما هو صواب وخطأ.
فبعض من أعرافنا وتقاليدنا هي عيوب علينا بأعين الآخرين، وحتى من بني ملّتنا.
وكذلك بعض عادات غيرنا من الغرب وحتّى العرب أيضا، فهي عيوب عليهم بأعيننا.
مودتي لهكذا فكرٍ راق

المشراوي الرائع..

عرجت في الختم.. على الشعرية.. فأسبغت.. النص بصبغة الكتابة بمفهومها الشامل..لقد اقتحمت مفهوم الكتابة مفصّلاً معالمها وأفعالها وبواعثها.. فأكملت.....:

محبتي وتقديري
جوتيار

سرّب حروفك في أذهان من ركبوا ليل الجدال و من ماتوا ومن ضربوا

يا زياد ليس عندي ما أقول ..

حقيقة لم أفهم نصك !!! هههههههههههههههههه

جوتيار .. أنت هنا تدقق وأنا أفهم ربما نحن من نفس الجنة ربما ..

سرّب حروفك في أذهان من ركبوا ليل الجدال و من ماتوا ومن ضربوا

أنت وصفت ولم تحفر داخل الجمل ..

الطيور على أشكالها تقع

,,,,

قلت صدقًا يا صاحبي
فلك ودي
وخالص تقديري

هههههههه عمر وقد لا تقع ..