رباعية في مدح سيد البشر " أمنت ربوع الأرض إثر مجيئهِ

أَمِنَتْ رُبوعُ الأرضِ إثرَ مجيئِهِ وتناقلَ الثقلانُ أَعْظَمَ مولِدِ فأضاءَ للأكوانِ نورُ هِدايةٍ وأزاحَ عَنهُم كُلَّ فِكرٍ أَسْوَدِ وحبى البريَّةَ كُلَّ شيءٍ قيِّمٍ فَبِهِ وبالقُرآنِ إنّا نهتدي سنكونُ كوناً قد دَنَتْ أفعالُهُ وتدنَّست يا " نورُ " إن لم تولَدِ أَمِنَتْ ربوعُ الأرضِ إثرَ مجيِئِهِ فالنورُ مُنتَشِرٌ ووجهُ الكونِ يَبْسَم قد كان للإنسانِ جُرحٌ مُثقلٌ فالظلمُ مُنتَفِذٌ وطعمُ الكونِ عَلْقَمْ والناسُ تقتلُ ما يُخرِّجُ صُلبُهم وكأن عيش البنتِ مكروهٌ ويؤثمْ فأتيتَ تُنْكِرُ ما تقدَّّم فِعْلُهُم وتقول : إن الله .. إن الله حرَّمْ أَمِنَتْ ربوعُ الأرضِ إثرَ مجيِئِهِ وتزيَّنِتْ لقدومِهِ بَهِضابها وتكللتْ بالحقِّ شِرعةَ أحمدٍ نشروا رجال الله أسمى ما بها ومضوا إلي الجناتِ نصب عيونهم وتعلَّقوا لدخولِها بثيابها ما كان شاغل فكرهم وعقولهم إلا لكي يلقوكَ مدخل بابها أَمِنَتْ ربوعُ الأرضِ إثرَ مجيِئِهِ وبكت لمفقدهِ عليهِ الأضلُعُ وتفتَّّتْ مُهجُ العبادِ تشوُّقاً نحو الحبيبِ مُحمَّدٍ تتوجَّعُ فتبوحُ ما نُخفيهِ خلفَ ضلوعنا وقلوبنا رغماً علينا الأدمُعُ يا رحمةً من عِندِ بارئها أتت إنّا إلي لُقياك حتما نَطْمَعُ

ياسر المطري
26/4/2007

ما أجمل القصيدة

كيف لا وهي في أشرف الخلق وأكرمهم

في رسول الله صلى الله عليه وسلم


رائعة أخي ياسر

أَمِنَتْ رُبوعُ الأرضِ إثرَ مجيئِهِ وتناقلَ الثقلانُ أَعْظَمَ مولِدِ فأضاءَ للأكوانِ نورُ هِدايةٍ وأزاحَ عَنهُم كُلَّ فِكرٍ أَسْوَدِ وحبى البريَّةَ كُلَّ شيءٍ قيِّمٍ فَبِهِ وبالقُرآنِ إنّا نهتدي سنكونُ كوناً قد دَنَتْ أفعالُهُ وتدنَّست يا " نورُ " إن لم تولَدِ أَمِنَتْ ربوعُ الأرضِ إثرَ مجيِئِهِ فالنورُ مُنتَشِرٌ ووجهُ الكونِ يَبْسَم قد كان للإنسانِ جُرحٌ مُثقلٌ فالظلمُ مُنتَفِذٌ وطعمُ الكونِ عَلْقَمْ والناسُ تقتلُ ما يُخرِّجُ صُلبُهم وكأن عيش البنتِ مكروهٌ ويؤثمْ فأتيتَ تُنْكِرُ ما تقدَّّم فِعْلُهُم وتقول : إن الله .. إن الله حرَّمْ أَمِنَتْ ربوعُ الأرضِ إثرَ مجيِئِهِ وتزيَّنِتْ لقدومِهِ بَهِضابها وتكللتْ بالحقِّ شِرعةَ أحمدٍ نشروا رجال الله أسمى ما بها ومضوا إلي الجناتِ نصب عيونهم وتعلَّقوا لدخولِها بثيابها ما كان شاغل فكرهم وعقولهم إلا لكي يلقوكَ مدخل بابها أَمِنَتْ ربوعُ الأرضِ إثرَ مجيِئِهِ وبكت لمفقدهِ عليهِ الأضلُعُ وتفتَّّتْ مُهجُ العبادِ تشوُّقاً نحو الحبيبِ مُحمَّدٍ تتوجَّعُ فتبوحُ ما نُخفيهِ خلفَ ضلوعنا وقلوبنا رغماً علينا الأدمُعُ يا رحمةً من عِندِ بارئها أتت إنّا إلي لُقياك حتما نَطْمَعُ

ياسر المطري
26/4/2007

الهم صل على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم ..

بارك الله فيك على هذا المديح و سقاك من حوضه شربة لا ظمأت بعدها أبدا ..

تقبل تحياتي ..

ما أجمل القصيدة
كيف لا وهي في أشرف الخلق وأكرمهم
في رسول الله صلى الله عليه وسلم
رائعة أخي ياسر

أشكرك أخي العزيز على ردك الطيب

تحية

الهم صل على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم ..
بارك الله فيك على هذا المديح و سقاك من حوضه شربة لا ظمأت بعدها أبدا ..
تقبل تحياتي ..

سقانا وإياك أخي الكريم

تحية

اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه إلى يوم الدين
جازاك الله خيرا على هذه البيات
و جعلها في ميزان حسناتك

اما عن البناء الشعري
فهو في مستوى الموضوع المتناول
صدق في التصوير
و تحكم في الموسيقى
و موهبة تنم عن تجربة

تقبل

عبد القادر

اللهم صل على محمد آناء الليل وأطراف النهار.

بارك الله بك أخي الشاعر الجميل في هذه الأبيات الرائعات في وصف سيد الخلق أجمعين الرحمة المهداة من رب العالمين.


جعل الله ما قلت سببا لشفاعته.



تحياتي

بارك الله فيك يا ياسر
وجعلها في موازين حسنات ، وجعل محبة الرسول صلى الله عليه وسلم نورا ينير لك الطريق ويهديك السبيل ...
تحيتي وتقديري