خلفَ السورْ

الأرض تدورْ..
وتدورُ... تدورْ...
ما زلتُ أفكرُ أن أتسلّقَ هذا السورْ
منزلنا لا شباكَ بهِ
و بلا شبّاكٍ كيف أُفيق و أفتحُ آفاقي للنورْ
حطبٌ مبلولٌ في موقدنا و عيونٌ
لم تلمح ناراً منذ قرونْ
أشلاءٌ ......جثثٌ هامدةٌ
أحلامٌ تخلقْ من أفيونْ
لا كسرة خبزٍِ في جعبتنا حتى نكسر هذا الجوعْ
لا دمعٌ يصدق في مقلتنا حتى نتروّى بدموعْ
لا ثقبٌ كي نتنفسَ منه و لا جدران و لا طبشورْ
ما زلتُ أفكر أن أتسلّق هذا السورْ
لكني أخشى من والدتي أن تصلبني في التنورْ
أخشى من أختي أن تجلدني بجديلتها
أن يصفعني وجه أبي
و أبي يكبحني حين أثورْ
سأضيع طويلاً بين خطوط يديه
و أغرق في فنجان القهوة
أغرق في زرقةِ عينيه
و أخرج مبلولاً بالنورْ
سيطولُ نزيفي بين عيون حبيبة قلبي
وسيحكمني شال الوردِ على كتفيها بالإعدامْ
إني أعرفها
تصفح عنّي عند الصبح و لا ترحمني حين أنامْ
أخشى.........
لا أدري ما أخشى
فأبي أخبرني أن وراء السور دموعْ
و بطونٌ تكفرُ حين تجوعْ
و ستتعبُ قال و أنت تدورُ حيال رغيفٍ محفوفٍ بالموتِ يدورْ
و ستجري خلفَ سرابِ الغيم و تهوي بجناحٍ مكسورْ
و سترجع يوماً ....
كي تتسلّق هذا السورْ

المبدع رائد الشيخ..........


اهلا بك في الواحة الخضراء
نص توغلت فيه اللغة حتى اخرجت منابعه وادرت الدفة لتغرقنا بصور شعرية رائعة

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

جوتيار أسعدني مرورك العطر
و ثناؤك وسام
كل الشكر لك
بكل ودّ
رائد

أن يصفعني وجه أبي
\

هنا وجدت الأديب يجيد فن الرفض ... المجدي

وهي ثقافة لا نزال نفتقر لها ولشروطها ... ثقافة المسائلة


واختصرها الله جل في علاه فيس قرآنه المجيد فقال عنها - أي الآبائية -

( نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم ))


\


عوفيت أيها الأريب الحبيب

الله الله
أيّ سيولةٍ و جمال؟!
أحسنت
رائعة الموسيقى و المبنى و المعنى
لا فض فوك
مودتي

الأرض تدورْ..
وتدورُ... تدورْ...
ما زلتُ أفكرُ أن أتسلّقَ هذا السورْ
منزلنا لا شباكَ بهِ
و بلا شبّاكٍ كيف أُفيق و أفتحُ آفاقي للنورْ
حطبٌ مبلولٌ في موقدنا و عيونٌ
لم تلمح ناراً منذ قرونْ
أشلاءٌ ......جثثٌ هامدةٌ
أحلامٌ تخلقْ من أفيونْ
لا كسرة خبزٍِ في جعبتنا حتى نكسر هذا الجوعْ
لا دمعٌ يصدق في مقلتنا حتى نتروّى بدموعْ
لا ثقبٌ كي نتنفسَ منه و لا جدران و لا طبشورْ
ما زلتُ أفكر أن أتسلّق هذا السورْ
لكني أخشى من والدتي أن تصلبني في التنورْ
أخشى من أختي أن تجلدني بجديلتها
أن يصفعني وجه أبي
و أبي يكبحني حين أثورْ
سأضيع طويلاً بين خطوط يديه
و أغرق في فنجان القهوة
أغرق في زرقةِ عينيه
و أخرج مبلولاً بالنورْ
سيطولُ نزيفي بين عيون حبيبة قلبي
وسيحكمني شال الوردِ على كتفيها بالإعدامْ
إني أعرفها
تصفح عنّي عند الصبح و لا ترحمني حين أنامْ
أخشى.........
لا أدري ما أخشى
فأبي أخبرني أن وراء السور دموعْ
و بطونٌ تكفرُ حين تجوعْ
و ستتعبُ قال و أنت تدورُ حيال رغيفٍ محفوفٍ بالموتِ يدورْ
و ستجري خلفَ سرابِ الغيم و تهوي بجناحٍ مكسورْ
و سترجع يوماً ....
كي تتسلّق هذا السورْ

الشاعر المبدع : رائد الشيخ علي
أهديك أجمل باقات الزهور
على هذه الرائعة
بحق أبدعت وأحسنت اختيار الفكرة
قال الشاعر الكبير : ( القروي )
لا ترض كفاً ولو من كف والدةٍ
ما قال ربك أن يستعبدُ الولد
ومع ذلك يظل الوالدين هما النور والضياء في ظلمة الحياة بالدعاء والنصيحة.
وتظل ذكريات الأسرة جميلة بدموعها وافراحها حتى لو كانت مطوقة بالسور الذي ذكرت.
تقبل التحية

الأخ خليل حلاوجي
كل الشكر لك و لكلماتك العطرة
بكلّ ودّ
رائد

الاخ الكريم عمر زيادة
ثناؤك شرف
اسعدني مرورك
بكل ود
رائد

الأخ رائد

حلقت بي في فضاء شعر يروق لي

"

دمت رائدا

الاخ الشاعر عبد الملك الخديدي
سررت بما تركت
كل الشكر لقلبك
بكلّ ودّ
رائد