|
نَكَتَ الضّيم في فؤادِك صَابَهْ |
ما له لا يضــيره ما أصـابهْ؟ |
غرســوا في شـغافه بذرةَ الذلـّ |
فكان القطـافُ سِـرَّ المهابــة |
لقَّنوه أن العروبـــة مــاضٍ |
والبطولاتِ من شــؤون الصحابــــة |
رصــدوا نبضَه المُشعَّ لتبقـى |
مشــرئبًّا عليك منك رقابــة |
لـُمْه أو لا تَلُمـْه فالحال شِبْهٌ |
والرزايـا في جُلِّهـا تتشــابه |
يَرحلُ الصوت من فلسطينَ طُرًّا |
والمدى واجـمٌ ولاتَ إجابــة |
خَذَلَ الصامتون مسراهُ فاخْتــ |
*ـارَ هجيرَ الدروبِ يحْسُو سرابه |
خانه أمةٌ تَنازَعَهــا رِجْــ |
ــسُ الشياطينِ والرِّبا والربابة |
فوق أشـلائها كَدُورِ البغايــا |
يَضرِبُ الخِزْيُ سافراً أطنابَـه |
وسُرَاةٌ صريخُهم ساعةَ الخطْــ |
ــب صُراخٌ أو ثَمّ جيشُ خَطابة |
زمجري في خُطاي يا ريح قلبي |
فعلى القرب زمجرت دبابة |
هكذا القدس تُنتضى فأعدوا |
ما استطعتم من أدمعٍ وكتابة |