اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلاء علي مشاهدة المشاركة

الموجة ضد التيــار ..
يوماً ما سرت للبحـر أسأله ..
عن حكاية الموجة ضد التيار
كنت أسير إليه
وروحي تبحر في كفيه...
أجابني :-
كانت موجة تتبع موجة
تداعبها ، تناغمها في ألحان ِ
تعانِقها ، تُراقصها في أشجان ِ
تبتعـدان ...
وفي بقعةٍ وسط البحر ِ تجتمعان وتشتبكان ..
وقرب الشاطئ تلتقيان.
ليبوحا بأسرار وكلمات باستحياء
إن الحب تماسكُ ُ ووصال..
سيربطنا دون فــراق
````ذات مساء `````
جاء تيار ، ومنعهما من اللقاء .
بحثت تلك عن الأخرى ، يميناً وشمال .
فلم يحالفها الحظ ,, ولازلت ليومنا هذا تبحث عنها!!
.........أدرت ظهري .......
وعمدت إلى الإبتعاد ، سكت برهةً ، ثم همست باستيــاء
أيتها الموجــــة
هكـذا مصير الأحباب
يلتقوا ثم لابد من الفراق
والسبب في ذلك
قــوة الظروف / التيــــار
.
.
==========

الأديبة المبدعة: آلاء علي


تحية عاطرة زاهرة لهذا النص الرمزي بلغته الشفيفة المحببة عبر دراما جميلة أخذتنا معها في عالمها الساحر وأسرتنا بما بثته في القلوب من حزن شفيف ، وشجن نبيل .

أرجو النظر في هذه الملحوظات اليسيرة:


، يميناً وشمال = وشمالا .
ولازلت ليومنا هذا تبحث عنها!! = وما زالت
وعمدت إلى الإبتعاد = الابتعاد (همزة وصل)


يلتقوا ثم لابد من الفراق = يلتقون

أما قولك:
قــوة الظروف / التيــــار

فأرى أن كلمة الظروف هنا يغلب عليه عامية التعبير، وكنت أرجو تغييرها بما يتسق مع مستوى لغة النص المشرقة المحلقة.

ودمت بكل الخير والسعادة والنور