منتظر

خذ سيفك اليوم لا عذرٌ ولا وجلُ طوفانهُم قد طمى يا أيّها البطلُ وابرز لهم ففجاجُ الأرض أجمعها تنبيك أنّ سُراة القوم تقتتلُ وأنّ كَفَّك في يوم الوغى أنفٌ وأنّه بدماء القوم يغتسلُ وأنت منتظرُ الزيديّ تنبذها إذا الجبانُ صنوف الحيف يحتملُ إذا العماةُ عن الاقدام قد جَبُنَتْ فبالحذاءِ محوت الذلَّ يا بطلُ فأنت منتظَرٌ منْ ألفِ راحلةٍ لِمَحو جهل جموعٍ خصمهم جهلوا وبالحذاءِ حنايا بوش قد صُعِقتْ وما جراح ذواتِ الحيفِ تندملُ يا أنت أدري بأنّ اليوم قافلتي لن ترتضي غير عزٍّ فيك ينشتلُ وهم سعاةٌ إلى قتل سيُوقعهم بين الدروب رفاتا أينما نزلوا وأمةٍ ما غفت يوماً على وجلٍ غدت لأمر جموعِ الحيفِ تمتثلُ بالأمس في حين إهمالٍ ليوم غدٍ بدوا سكارى كأن الصحوَ منشغلُ هل قتل ابطالها سهلٌ بمعركة وتقتلُ الناس في سلمٍ بها الحيلُ فيا حذاء الفتى حُييت في زمنٍ مات الحسامُ به والحرفُ والمثلُ حذاء منتظرٍ للبوش قبَّعةٌ وقد يعود بغيرِ المبتغى الأملُ حذاء منتظرٍ يجتاز أزمنةً لنيل مجدٍ نأتْ عن بعضه السُبُلُ عن ذاتنا وَجَلٌ في القلب يعزلنا فياحذاءُ متى بالذاتِ نتصلُ بغيرِ عزمٍ يموت الحُلمُ والمثلُ وبالحذاء يُزال العُذر والوجلُ وعمرك الحُلم رغم الجّرح تبلُغهُ لأنّما الجّرح في يوم سيندملُ كم من رجالٍ سبتْ يوماً بواقعةٍ بغدر بعضٍ غدت صرعى بها الدّولُ يا صاحبي عُد إلى درب البطولة لا تركعْ فإنّك في يوم سترتحلُ هل يبعد المرء عن موت وسطوته وفكّ وحشٍ رقودٌ ايّها الرجلُ ما طول عُمرٍ بذلٍّ فقدُ عزّتنا كرامة سوف نحياها وتنتقلُ والعيش في الذل يوما من يفَضّله دقيقةٌ في حضيضٍ يبتغي الحجلُ وقد يُغالي أُناسٌ في تفاؤلهم كأنمّا منذ ألفٍ عمره الأملُ كأنهم فحمةٌ يوما ستوقدُهم كجمرةٍ من زُعاف الموت تشتعلُ إلى متى نهجهم قولٌ بلا عملٍ فأنمّا اليوم يسمو فيهمُ العملُ وخير أرضٍ بلادٌ أنت وارثها وخيرُ قومٍ إلى غاياتهم وصلوا

مازن عبد الجبار ابراهيم العراق

يا مازن قمت ُ بتنسيقها أوّلا ... ثم أحييك على جودة التراكيب أيها البطل ..

الحبيب مازن عبد الجبار
سلمت وسلم اليراع الذي كتب
وشكرا لحذاء منتظر الذي فجر عواطفنا
مودتي أيها الحبيب
أخوك

استاذنا الشاعر القدير مجذوب العيد شعراوي

ارجو تصحيح الخطا الطباعي في البيت الاول ان امكن
في البيت الاول
خذ سيفك اليوم لا عذرُ ولا وجلُ
طوفانهُم قد طمى يا أيّها البطلُ
والصحيح
خذ سيفك اليوم لا عذرٌ ولا وجلُ
طوفانهُم قد طمى يا أيّها البطلُ
قلت في مقطع من قصيدتي...حكاية

عدوتُ مع الزمان وكان جنبي
ففاجأني هناك وقـد عدانـي
فلا هذا الزمان هنـا زمانـي
ولاهذا المكـان بِـه مكانـي
شكرا جزيلا للمرور الجميل

هل يبعد المرء عن موت وسطوته

وفكّ وحشٍ رقـودٌ ايّهـا الرجـلُ

****************

مازن عبد الجبار

جميلة وعميقة ولجبة من شاعر مقتدر

تحية لك من اخيك

قصيدة جميلة ..

أحييك

الشاعر المتالق مصطفى بطحيش
قلت في مقطع من قصيدتي...خيال
تقادمتِ الهمومُ عليّ لكنْ
لحدّ الآن ما عَفَتِ الرسومُ
وقدْ تمحو الدروبُ عِثار حمْقى
ولا تمحو الذي زلّ الحليمُ
وربّتما يزول الحزنُ.....مَنْ ذا
رأى فَرَحا ًعلى الدنيا يدومُ
شكرا جزيلا للمرور الجميل مع الاعتذار عن تاخر الرد لصعوبة الاتصال من العراق

الشاعر المتالق احمد عيسى
قلت في مقطع من قصيدتي ...فيادهر من بعدُ ماذا تبيدْ
تلوحُ بخاصرةٍ وبجيدْ
حياتك تأسر دون قيودْ
وما بعْدَ شمّ خدود الظِبا
أحنّ إلى شمّ خدّ الورودْ
فكم ذا وكم منحت من وعودٍ
وتنكثها مثْل باقي العهودْ
وما مِنْ رياحٍ كمثْل الصمودْ
تُحرّك أمواج هذا الركودْ
وكمْ هاربٍ مِنْ لِقا أسدٍ
إذا ما خلا راح يهجوالأسودْ
وما أمنياتكَ مِنْ غير سعيٍ
سوى وطرٍ كالسراب البعيدْ
شكرا جزيلا للمرور الجميل مع الاعتذار عن تاخر الرد لصعوبة الاتصال من العراق

وخير أرضٍ بـلادٌ أنـت وارثهـا
وخيرُ قومٍ إلى غاياتهـم وصلـوا
حكمة القصيد هنا وبيت القصيد
حُييت يا أنت على نبضك وللحبيب منتظر كل التحية من فلسطين
تحيتى لكما جل التحية

الشاعر الذهبي حازم محمد البحيصي

قلت في مقطع من قصيدتي ..حكاية
وكمْ حاولتُ أنْ أعدوْ زماني
عدا لكن بِسعيي قد عداني
وكمْ أعدو وأعدو كي أُلبّي
ندا موتٍ بعيدٍ قد دعاني
وكم أعدو فراراً من مكانٍ
فأُلفى قاصداً ذات المكان
شكرا جزيلا للمرور الجميل واعتذر عن تاخر الرد سهوا