لا يعرفونْ
لا يفتحونَ
النوافذَ
لا يلمحونَ المرايا
لا يقلبونَ الزوايا
لينتصرَ الفارسَ المنكسرْ
وينكسرَ الحارسُ المنتصرْ
+ + +
سجَى الليلُ في ساحِتى
ولا ضوءَ يخدشُ لي بُحتِّي
وفي حوزتِي عاشقانْ
ولي عند هندٍ سبعٌ سمانْ
ولي كالزهورِ الندَى
صولجانْ
+ + +
لك
الصحو ُ
والإنشادُ
والماءُ
عاريَا
وسُفْنٌ
بلا شطآنِ
تمضي
جواريَا
+ + +
لا يعرفونْ
تعرفينَ عن الشعرِ أكثرَ مما يقولونَ
أكثرَ مما أقولُ أنَا
تعرفين المَدى والمُدَى
والصدَى
والردَى
والكمان
+ + +
هي الليل ُ
و الظمآنُ
والكأسُ
والرِضَا
يجودُ
بها العُمرُ
الذي
مرَّ
مُعرِضَا
+ + +
كيف اختصرتِ المسافاتِ بينَ الكوفةِ
والبصرة ِ
كيفَ وهبتِ ليَّ القمحَ حقلا
من الكَسرةِ
وأرسلتِ كلَّ اليمامِ
إلى فكرتي
+ + +
لا حاجةَ اليومَ فِي شيءٍ سِوى الولعِ تَدلَّعي هَا أنا قَدْ جَاز لي دَلَعي
دَعِي الرُّكامَ لمَنْ يهوى الكلامَ وَمَنْ أعياهُمُ النعقُ فيما غيرِ مستمعِ
هُمْ للفناءِ وَقدْ ضاعتْ هُويتهم ونحنُ أوطانُنَا أياكِ أنْ تَدَعِي
تَبَرئِي وابْرئي من كلِّ ما صنعتْ أهواؤهم يمزجونَ المقتَ بالورعِ
كونِي كما شئتِ هذا اليومَ لا غدُهُ وإنْ جبنتِ اقرئي في رَقصةِ البَجَع
+ + +
ِ