أجراس الزجاج

تنسجُ المسافات أغطيةَ السّهد
والنومُ حلمٌ داكن.
تباغتني فراشاتُ الّنشاز لأنتعلَ عقلي
فكم تضرجتِ بالهديلِ والنّصاعة
حينما كنتِ تستهلينَ تَحيتكِ بشجرتينِ غائمتين
ودعاءكِ باسمي.
تحنّي قدمكِ البضةَ بالدموع
وتحتضنُ ضحكاتكِ شفاهٌ مشققة,
وأعوفُ إبهامكِ الفضيلة
أأنام , والنّومُ حلمٌ داكن؟
ياكليمتي شعرُ ذقني لايتوانى عن النمو
رغمَ الّنطعِ والجفاف
هو كتوقي لكِ,لسراجكِ تدور بفُلكهِ الأهلة.
السواسنُ تسيجُ أعشارَ الأفق
وانكساري الصّلد يسيجني,
وحتى أُجدي فرحاً , أحرِقُ قميصَ القرِّ
أيرتشي القدر ببضعِ سنين ويُهرُبني لصومعتكِ؟
وأبقى مُسدلَ الأجفانِ والتفاؤل,
صوتكِ الذي كقرعِ أجراسِ الزّجاجِ ُيعارضُ عواءي
فاسجعي بعضَ ليلٍ ورممي وحيي لأكملَ الكتابةَ والاحتضار.

الجميل / أوس

مرحبا بك و بقلمك في الواحة الخضراء

أرق الفقد جعلكَ ترسم لوحة حالتك الشعورية بلون داكن و لكن برغم ذلك يبقى لهذيان الفقد لغته الخاصة التي تجعل الروح تستجدي دوما لحظة راحة / لحظة وحي تتنفسُ عندها الصعداء .

نص جميل و حرف راق لي كثيرا

أتمنى لك التوفيق و الاستمرارية و التفاعل المثمر

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

مرحبا أوس
هي البدايات الحقيقية
وخطوة الألف ميل تبدأ مما بدأت
وبينهما الأرادة والعزيمة والتواصل
ودي وتقديري

الرائع هشام عزاس
قد أخجلت حرفي
وما أنا سوى جدولٌ صغير بحضرةِ بحركَ

دمت مبدعاً

تحيتي

العقل شراع لسفينة الحياة والحياة مهما لفت ودارت لن تسافر بنا لأكثر من مسافة أعمارنا
اخي المبدع اوس ابو عطا
نصك ينتعل العقل ويمتطي صهوة الفراسة ..
دمت بكل خير.

الفاضل أوس
للحزن مسافات تمتد بغير نهاية وكلما حاولنا ان نختصر المسافات يرتسم في الافق ذلك اللون الداكن كي يعيدنا من جديد لموطن الحزن
اقتربت من ذلك اللون هنا واححست بك
حماك ربي ورعاك
تقديري وامتناني لك

الرائع مصطفى
اسعدني جدا مرورك
انثر بطريقك باقة ورد

تقديري

الأديبة المتميزة شريفة العلوي
من المشرف لي أن يمر يراعكِ الخصيب فوق ثرى صفحتي
شكرا لك سيدتي

جميل هذا الاشتغال على الصورة الشعرية وهذا الحفر على رخام اللغة

شكرا لهذا النص المدهش

تقديري

الكلمات تعجز عن وصف تقديري لك ولذائقتك الادبية
شكرا لك الف شكر

تقديري واهتمامي