1ـ ضحالة الفكرة تورث الحدة والتشنج ..وتدفع صاحبها إلى النفور الغير مبرر من أي شيء.. ولأي شيء .

2ـ تتولد من ثراء الفكرة, السكينة, فتجد صاحبها دائم التصالح مع ذاته ومع من حوله ..لذا أعذروا أصحاب الأفكار الضحلة إن ضاقت وانفجرت ثم تناثرت شظاياها في الجوار .

3ـ قصور الرمال التي بناها الغرب اختير لها الوقت المحددة لتتداعى وقد تداعت ..ولكن ..أليس الديناميك أكبر من أن يستعمل لهدمها أم هي لعبة الهدم لإعادة بنائها من جديد؟


4ـ وجدت الفكرة لتخدم البشرية وليست لتستخدم البشرية ..فكثيرا من عبدة الفكرة انتهجوا الدمار وخرجوا بها من الإطار .

5ـ لنفترض أن عدد ضحايا الحروب منذ ما قبل الآلة البخارية وحتى ابتكار طائرة بلا طيار بأنه ملايين ..
وإن ضحايا الأمراض والكوارث الطبيعية تقترب من الرقم السابق .ولكن عدد ضحايا الغباء أكثر بكثير.. ومع تطور التكنولوجي تزداد مساحة الغباء بسرعة ضوئية ,فحطمت كل الأرقام.. ومازال الغباء يعطل كل قنوات الحياة .. بمعيار عودة الحياة إلى نقطة الصفر طرديا كل 24مرة في اليوم .المصيبة الكبرى أن الغباء له أيضا معايير حتى وصل به البعض حد العبقرية )عبقرية الغباء)

6ـ يجيّشون عقولنا ويشحنون مشاعرنا ونحن رهن الطبول ضد أمر ما ..وما أن تنتهي صلاحيته يظهر الوجه الحقيقي لتلك الصورة . نلملم شظايانا ولا يسعفنا الوقت لنتدارك موضع الشرخ.. هيهات لو يجدي التراجع,, لأن الجسر الذي سنحاول العبور منه إلى اتخاذ بعض التدابير سيكون مبتورا .

7ـ لم يتفقوا حتى يختلفوا , ولم يختلفوا حتى يتفقوا , على الأقل لكانوا اتفقوا على اختلافهم ..ولكنهم مازالوا يختلسون السمع إلى بعضهم بحذر حتى يتراشقوا بالجدل لاحقا .

8ـ الوسطية حالة من الاعتدال التي تفضي إلى محطة سليمة من خدوش المشاة , ولكن عند تقاطع الدروب يحدث فيها الارتباك الذي يوحي ببعض السلبيات رغم أنها في غاية الايجابيات .

9ـ اصرخ ملء المكان بل الفراغ لا صوت يعلو على صوتك لأن إذنك اقرب إليك حتى منك .

10ـ المسافة لا تقطع أصابعها بسكين رضاك , إنما أنت من يقطعها بإرادة المشي .

11ـ الورق أوهن من أن يكون وعاء لمحتوى الواقع.

12ـ عندما جعلوك سنبلة في وطن كنت فيه حقلا, نسيت أنك اخترت الكائن على المكان ونسيت الفرق بين الثابت والمتحرك ..الآن في كل موسم أنت سنابل يحصده الندم.