لحظات مع نفسي

لحظات مع نفسي

ورافة ظل تكون النفس لما تهفو ليلا إلى مولاها
لا تعجبوا فروحي تنتظرني ليلا لتمدني بومضات سرمدية هائلة على سماء قلبي ,
تذكرني بأن الحياة الصارخة بكل فتن الدنيا ,
فتيات كاسيات عاريات موسيقى وأغاني تافهة من أفواه ابليسية,
قد عقدت عزيمتها على جر جيوش من الناس إلى أتون النار والعذاب
أتوقف عن قراءتي لصفحة يومي ولأعود إلى تأمل زاد راحلتي يتأوه وخط سيري يتثاقل فماذا تكون النهاية ؟؟
هاهي نفسي أراها تبدو مطرقة حياء أنها باتت عن النور بعيدة
أستدرجها أسائلها أعاتبها وكأنها لم تكن يوما عاهدتني أن لا تخون..
أجوب مرة أخرى في حناياها يمنة ويسرة أرصد أي من ملامح أعرفها ,
ماذا حدث لم تغيرت وأصبحت ضباب حالم ؟
أعود إلى توبة واستغفار وندم, فقد تعودت أن أكون مبهرة كالشمس ونقية كالمطر



زينة

تقبلي احترامي زينة

أخوك إبراهيم

زينه عمار

قلم بارع جديد أهلّ علينا بروح خفيفة رشيقة مبدعه
أرحب بكِ أولاً قلماً جديداً هنا بواحة الخير والعطاء
وسط النخبة والأخيار الأفاضل من الأدباء الأجلاء

ما أجمل لحظاتك مع النفس
وليتكِ اصطبرتِ بعض الشئ في اللحظات
لتمتعينا أكثر وأكثر

تقديري واحتراماتي

أحمد موسى

الفاضلة / زينة
ما أجمل لحظاتك مع النفس
كم نصك رائع وانيق
و
جميل ورقيق وعذب
استوقفت كثيرا عند كلماتك الرائعة
لم اجد ردا لكلماتك الصادقة
أحييكِ
و أسجّل إعجابي
وأقدّمُ إليك خالص تحياتي
وغاية تقديري
واحترامى
دمتِ بخير
باقة ورد الك

سيبقى زاد الليل هو الأنقى و الأقرب و الأبقى .

لحظات ، لكنها بطول خيوط الفكر التي لا تنتهي .

دمت مبهرة ، نقية .

وها أنت هنا تطلين علينا بهذا
النقاء الروحي والنفس التي لا تغامر
بسواد الليل...كلماتك شجية.

من أعظم نعم الله على المرء نفس لوامة تذكره بالله كلما استحثته الدنيا نحو زخرفها

نص حيّ المعاني

دمت بخير

أنعم الله بقلب منير نقي في لحظات صادقة مع النفس
ونثرية حلقت بنا إلى عالم من نور وألق وجمال مهيب .
سعدت برفقة بوحك الشفيف.

في التّبتل إلى الله طهر من براثن الذّنوب وعفّة تسمو بها النّفس وتعلو
كلمات بنفحات إيمانيّة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي

لا يطهر الروح الا التوبة
حرف مشرق
عاز النص بعض مراجعة
تقديري